responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 103
الناس تجلب وتؤلف. وفي حديث علي عليه السلام " ألا إن عثمان فضخ الذمار ". والذمار: ما لزمك حفظه مما ورائك ويتعلق بك. وذمار: الرجل مما ورائه ويحق عليه أن يحميه. ذ م م قوله تعالى: (لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة) [ 9 / 11 ] الال قد ذكر في محله [1] والذمة: العبد. وقيل ما يجب أن يحفظ ويحمى. وعن أبي عبيدة الذمة: التذمم ممن لا عهد له، وهو أن يلزم الانسان نفسه ذماما أي حقا يوجه عليه يجري مجرى المعاهدة من غير معاهدة. وفي النهاية: الذمة والذمام بمعنى العهد والامان والضمان والحرمة والحق. قال: ومنه " يسعى بذمتهم أدناهم " أي إذا أعطى أحد الجيش العدو أمانا، جاز ذلك على جميع المسلمين وليس لهم أن ينقضوا عهده. وأهل الذمة سموا بذلك لانهم دخلوا في ضمان المسلمين وعهدهم. ومنه سمي المعاهد ذميا: نسبة إلى الذمة بمعنى العهد. وفي الحديث " من صلى الغداة والعشاء في جماعة فهو في ذمة الله تعالى " أي في أمانه وضمانه " ومن ترك الصلاة متعمدا فقد برئ من ذمة الله تعالى وذمة رسوله " كأن المراد أن الله تعالى أخذ عليه العهد بها، فلو خالف ذلك العهد والذمام فقد برئت منه ذمة الله ورسوله أي عهدهما وذمامهما. وفي الدعاء " أصبحت في ذمتك " أي أي في ضمانك وجواك. وقوله على السلام " من نام على سطح غير محجر فقد برئت منه الذمة " ذكر في " برء ". والذم: نقيض المدح. وذممته ذما: خلاف مدحته، فهو ذميم ومذموم أي غير محمود.

[1] في (الل). (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست