responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 700
أوله وفتح اللام - أي لا يجز نبتها الرقيق ولا يقطع ما دام رطبا، وإذا يبس فهو حشيش. خ م ج الخمج: الفتور، يقال أصبح فلان خمجا اي فاترا - قاله الجوهري. خ م د قوله تعالى: (فإذا هم خامدون) [ 36 / 29 ] أي ميتون. وخمود الانسان: موته. وخمدت النار تخمد خمودا من باب قعد: سكن لهبها ولم يطفأ جمرها، وهمدت: إذا طفئ جمرها. وخمد المريض: أغمى عليه أو مات. وخمدت الحمى: سكنت. خ م ر قوله تعالى: (إنما الخمر والميسر) [ 5 / 90 ] الآية: الخمر معروف. وعن ابن الاعرابي إنما سمى الخمر خمرا لانها تركت فاختمرت، واختمارها تغير ريحها، ويقال سميت بذلك لمخامرتها العقل. والتخمر: التغطية. ومنه " ركو مخمر " أي مغطى. والخمر فيما اشتهر بينهم: كل شراب مسكر، ولا يختص بعصير العنب. قال في القاموس: والعموم أصح لانها حرمت وما في المدينة خمر وما كان شرابهم إلا التمر والبسر - انتهى كلامه. ويشهد له ما روي عن أبى عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " الخمر من خمسة: العصير من الكرم، والنقيع من الزبيب، والتبع من العسل، والمزر من الشعير، والنبيذ من التمر " [1]. وروي في الكافي بسند صحيح، وكذا في التهذيب بسند صحيح أيضا إلى أبي الحسن الماضي عليه السلام قال " إن الله لم يحرم الخمر لاسمها ولكن حرمها لعاقبتها، فما كان عاقبته عاقبة الخمر فهو خمر " [2]. قوله: (فليضربن بخمرهن) [ 24 / 31 ] أي مقانعهن، جمع خمار وهي

[1] الكافي ج 6 ص 392.
[2] الكافي ج 6 ص 412. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 700
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست