responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 669
أي فلا ينقضن في عهده وذمامه. ومنه " من صلى الصبح فهو في خفرة الله " أي في ذمامه. والخفير: المجير، ومنه " الحمد لله حمدا يكون خفيرا لي من نقمته " أي حافظا ومجيرا لي من انتقامه وعذابه. وفي حديث أم سلمة لعائشة " غضى الاطراف وخفري الاعراض " أي كثري الحياء من كل ما يكره. والخفرة بالفتح: الحياء. قال في المجمع ويروى الاعراض بالفتح جمع عرض، أي إنهن يعني النساء يستحين ويستترن لاجل إعراضهن وصونهن. خ ف ش " الخفاش " كرمان طائر بالليل، ويقال له الوطواط، واشتقاقه من الخفش مصدر من باب تعب، وهو صغر في العين وضعف في البصر خلقة، والجمع الخفافيش. ورجل أخفش، وقد يكون الخفش علة، وهو الذي يبصر الشئ بالليل ولا يبصره بالنهار ويبصره في يوم غيم ولا يبصره في يوم صاح. خ ف ض قوله تعالى: (خافضة رافعة) [ 56 / 3 ] أي تخفض قوما إلى النار وترفع آخرين إلى الجنة. قوله: (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة) [ 17 / 24 ] يعني تواضع لهما، أو من المقلوب أي جناح الرحمة من الذل. وفي الحديث " هو أن لا تملا عينيك من النظر إليهما وتنظر إليهما برقة ورحمة ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ولا يدك فوق أيديهما ولا تتقدم قدامهما " [1]. وفي الحديث " من اقتصر على بلغة الكفاف فقد (انتظم الراحة و ] تبوأ خفض الدعة " [2]. الخفض: الراحة والسكون، يقال هو في خفض من العيش أي في سعة وراحة. ومنه " عيش خافض " و " عيش خفيض " أي واسع، والمراد فقد حصل الراحة وطيب العيش. ومنه حديث يوم الجمعة " يوم خفض

[1] البرهان ج 2 ص 413.
[2] نهج البلاغة ج 3 ص 242. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 669
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست