responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 574
ح م س يقال " حمس عظم الساق " من باب تعب حمسة: دق، وهو أحمس كأحمر. والتحميس، التفاخر. والاحمس: المكان الصلب. والاحمس: الشديد الصلب في الدين والقتال، وقد حمس فهو حمس. و " الحمس " بضم حاء وسكون ميم جمع أحمس، وهم قريش ومن ولدته وكنانة وجديلة قيس لانهم تحمسوا في دينهم، أي تشددوا، وكانوا يقفون بمزدلفة لابعرفة، ويقولون " نحن أهل الله فلا نخرج من الحرم "، وكانوا لا يدخلون البيوت من أبوابها وهم محرمون. والحماسة: الشجاعة. والاحمس، الشجاع. و " حماس " اسم رجل. و " الاحمسي " من رواة الحديث ح م ش في حديث وصفه عليه السلام " في ساقيه حموشة " أي دقة، يقال رجل حمش الساقين بمفتوحة فساكنة فمعجمة أي دقيقهما. وقوله: " ولا حمية تحمشكم " [1] أي تغضبكم. ح م ص " الحمص " بالكسر والتشديد: حب معروف يطبخ ويؤكل، الواحدة حمصة. وعن تغلب الاختيار فتح الميم، وقال المبرد بكسرها. وحب محمص: مقلو. و " حمص " بالكسر بلد معروف بالشام يذكر ويؤنث. ح م ض حمض الشئ بضم الميم وفتحها يحمض حموضة فهو حامض، والحموضة: طعم الحامض. والحماض: نبت له نور أحمر - قاله الجوهري. ح م ق قتل في وقعة احد فوقف عليه الرسول وقال: رحمك الله اي عم فلقد كنت وصولا للرحم فعولا للخيرات - الاصابة ج 1 ص 369 - 375.

[1] نهج البلاغة ج 1 ص 86. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 574
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست