responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 485
المملوك فحر: أعتقته فعتق. والرقبة: ترجمة عن الانسان. قوله: (نذرت لك ما في بطني محررا) [ 3 / 35 ] أي مخلصا لك مفردا لعبادتك. ومنه تحرير الولد وهو أن تفرده لطاعة الله وخدمة المسجد روي أنها كانت عاقرا عجوزا، فبينما هي في ظل شجرة إذ رأت طائرا يطعم فرخه، فحنت إلى الولد وتمنته فنذرت، وكان ذلك النذر مشروعا عندهم في الغلمان، وقد مر في " أنث " قصتها حين وضعت مريم. قوله: (ولا الظل ولا الحرور) [ 35 / 21 ] وهو بالفتح كرسول: ريح حارة تهب بالليل. و " الحرة " بالفتح والتشديد: أرض ذات أحجار سود [1]. ومنه حرة المدينة والجمع حرار مثل كلبة وكلاب. و " يوم الحرة " معروف، وهو يوم قاتل عسكر يزيد بن معاوية أهل المدينة ونهبهم، وكان المتأمر عليهم مسلم بن عقبة وعقيبها هلك يزيد، قتل فيه خلق كثير من المهاجرين والانصار، وكان ذلك في ذي الحجة من سنة ثلاث وستين من الهجرة. و " حرة واقم " بقرب المدينة. و " الحرتان " حرة واقم وحرة ليلى. ومنه الحديث " حرم رسول الله من

[1] الحرة ارض ذات حجارة سود نخرة كأنها احرقت بالنار، والجمع الحرات والاحرون والحرار والحرون. وقال الاصمعي: الحرة الارض التي البستها الحجارة السود، فان كان فيها نجوة الاحجار فهي الصخرة وجمعها صخر، فان استقدم منها شئ فهو كراع. وقال النضر بن شميل: الحرة الارض مسيرة ليلتين سريعتين أو ثلاث، فيها حجارة امثال الابل البروك كأنها تشطب بالنار، وما تحتها ارض غليظة من قاع ليس باسود وانما سودها كثرة حجارتها وتدانيها. وقال ابو عمرو: تكون الحرة مستديرة، فإذا كان فيها شئ مستطيل ليس بواسع فذلك الكراع واللابة والحرة بمعنى - انظر معجم البلدان ج 2 ص 245، وقد ذكر فيها مواضع كثيرة كلها تسمى بالحرة. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 485
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست