responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 483
صلاة مودع ". وقيل الحديث مصروف عن ظاهره، فإنه صلى الله عليه وآله إنما ندب إلى الزهد في الدنيا والتقليل منها ونهى عن الانهماك فيها والاستمتاع بلذاتها، وهو الغالب على أوامره ونواهيه فيما يتعلق بها فكيف يحث على عمارتها، وإنما المراد أنه إذا علم أنه يعيش أبدا قل حرصه والمبادرة إليه، ويقول إن فاتني اليوم أدركته غدا، أي اعمل عمل من يظن أنه مخلد فلا يحرص في العمل، فهو حث على الترك بطريقة أنيقة. والحرث " كسب المال وجمعه، يقال حرث الرجل حرثا - من باب قتل -: جمعه، فهو حارث. وفي الحديث: " أخرجوا إلى معائشكم وحرائثكم " أي مكاسبكم، واحدها حريثة. وحرثة القرآن: مستثيروا دفائنه وكنوز علمه. والحارث بن همام من أصحاب أمير المؤمنين صاحب لواء الاشتر يوم صفين. وحارث بن سراقة - بضم السين - شهد بدرا. والحارث بن قيس شهد العقبة في السبعين وشهد بدرا وما بعدهما من الغزوات ومات في خلافة عمر. و " جبل حوريث " في دعاء السمات بالثاء المثلثة - على ما في النسخ المعتبرة - هو جبل بأرض الشام، خوطب عليه موسى عليه السلام أول خطابه. والمحراث: ما يحرك به النار. و " أبو الحراث " من كنى الاسد ح ر ج قوله تعالى، (ما جعل عليكم في الدين من حرج) [ 22 / 78 ] أي من ضيق، بأن يكلفكم ما لا طاقة لكم به وما تعجزون عنه، يقال حرج يحرج من من باب علم: أي ضاق. وفي كلام الشيخ علي بن ابراهيم: الحرج الذي لا مدخل له، والضيق ما يكون له مدخل الضيق [1]. والحرج: الاثم ومنه قوله تعالى:

[1] لم نجد هذا النص في تفسير علي بن ابراهيم. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 483
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست