responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 42
الآجن " أي المتغير لونه وطعمه، يقال أجن الماء من بابي قعد وضرب: تغير لونه وطعمه فهو آجن كضارب اسم فاعل. وأجن أجنا مثل تعب تعبا فهو آجن لغة، ومنه حديث علي عليه السلام فيمن لا يأخذ علمه من أهله بل من الرأي ونحوه " قد ارتوى من آجن ". والاجانة بالكسر والتشديد: واحدة الاجاجين وهي المر كن، والذي يغسل فيه الثياب. والاجانة أيضا: موقع الماء تحت الشجرة والجمع أجاجين، ومنه " يجب على العامل تنقية الاجاجين " والمراد ما يحوط حول الاشجار. والاجنة بالضم: لغة في الوجنة واحدة الوجنات. أح ح أح الرجل يؤح أحا: أي سعل أ ح د قوله تعالى: (قل هو الله أحد) [ 112 / 1 ] أي واحد، فأبدل الواو همزة وحذفت الثانية. وقيل أصل أحد وحد فأبدلت الهمزة من الواو المفتوحة كما أبدلت من المضمومة في قولهم وجوه وأجوه ومن المكسورة كوشاح وإشاح، ولم يبدلوا من المفتوحة إلا في حرفين احد وامرأة أناة من الونى وهو الفتور. وقيل أحد بمعنى أول كما يقال يوم الاحد. قبل سبب نزول (قل هو الله أحد) هو أن اليهود جاؤا إلى الرسول صلى الله عليه وآله فقالوا له: ما نسبة ربك ؟ فأنزل الله (قل هو الله أحد) إلى آخرها [1]، فأحد في قل هو الله أحد بدل من الله لان النكرة تبدل من المعرفة، كما في قوله تعالى (لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة) ومعنى أحد أحدي النعت كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله " نور لا ظلام فيه وعلم لا جهل فيه " [2]. وفي رواية ابن عباس (قل هو الله أحد) يعني غير مبعض ولا مجزأ ولا يقع عليه اسم العدد ولا الزيادة ولا النقصان. و " الاحد " من أسمائه تعالى، وهو الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه

[1] مجمع البيان ج 5 ص 564.
[2] البرهان ج 4 ص 526. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست