responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 372
ج ز م في الحديث " التكبير جزم " يريد بالجزم الامساك عن إشباع الحركة والتعمق فيها وقطعها أصلا. يقال أجزمت الشئ جزما من باب ضرب: قطعته عن الحركة وأسكنته. والجزم القطع. ومنه قوله " يبني عليه ويأخذ بالجزم " أي بالقطع واليقين. ج ز ى قوله تعالى: (لا تجزي نفس عن نفس شيئا) أي لا تقضي ولا تغني عنها شيئا. يقال: جزى الامر يجزي جزاء مثل قضى يقضي قضاء وزنا ومعنى، والجزء من الشئ الطائفة منه، والجمع " أجزاء " كأقفال. و " جازاه بفعله " إذا كأفاه، قال تعالى: (وهل يجازي إلا الكفور) وقرئ بالنون ونصب الكفور، وقرئ بالياء ورفع الكفور، أي (وهل يجازي) بمثل جزائهم (إلا الكفور). قوله: (ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم) قيل: قرأ أهل الكوفة (فجزاء) منونا ورفع " مثل " تقديره: فالواجب جزاء، فيكون خبرا، أو: فعليه جزاء، فيكون مبتدأ، و " مثل " صفته على التقديرين، والباقون بضم " جزاء " واضافته إلى " مثل ". قوله: (من وجد في رحله فهو جزائه) قيل: هكذا كان في شرع يعقوب (ع). والجزية: الخراج المعروف المجعول على رأس الذمي، يأخذه الامام (ع) في كل عام. قال تعالى: (حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) قيل: سميت بذلك لانها قضاية منهم لما عليهم، وقيل: لانها يجتزأ بها ويكتفى بها منهم، يقال " أجزأني الشئ ": كفاني، من " جزأ " بمعنى كفى. والمجازاة: المكافأة. وفي الحديث القدسي: " الصوم لي وأنا أجزي عليه " بفتح الهمزة، أي أكافئ عليه، من " جزى " بمعنى كفى لامن " أجزأ " الذي هو من الاجزاء،


اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست