responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 368
و " أجرى الخيل " أي سابق بها. ومنه الحديث: " قد سابق رسول الله صلى الله عليه وآله أسامة بن زيد وأجرى الخيل ". والجزء: النصيب، قال تعالى (وجعلوا له من عباده جزءا) أي نصيبا، وقيل: بنات، وفي التفسير: ان مشركي العرب قالوا: إن الملائكة بنات الله، تعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا. ج ز أ وقولهم: " أجزأت عنك شاة " هي لغة في " جزت " بمعنى قضت. و " أجزأت عنك مجزى فلان " أي أغنيت عنك مغناه. و " جزأت الشئ " أي قسمته وجعلته أجزاء، وكذلك التجزءة. ومنه: " الملائكة أجزاء " أي أقسام: جزء له جناحان، وجزء له ثلاثة، وجزء له أربعة. وفى الخبر: " الهدى الصالح جزء من خمسة وعشرين جزء من النبوة ". ومثله: " الرؤيا الصالحة جزء من كذا " قال بعض الشارحين: معناه: هذه الخلال ونحوها من شمائل الانبياء فاقتدوا بهم فيها، ولا يريد أن النبوه تتجزأ، ولا أن من جمع هذه الخلال كان فيه جزء من النبوة. وفيه: " وأما خيبر فجزأها ثلاثة أجزاء " أي ثلاثة أقسام، ووجه ذلك بأن خيبر ذات قرى كثيرة فتح بعضها عنوة وكان له منها الخمس، وكان بعضها صلحا من غير قتال فكان فيئا خاصا به، واقتضت القسمة أن يكون الجميع بينه وبين الجيش أثلاثا. والاجزاء - بفتح الهمزة الاولى -: أجزاء القرآن وغيره. ومنه حديث الصادق (ع): " عندي مصحف مجزأ بأربعة أجزاء ". ومنه في أوصاف الحق تعالى: " لا يتبعض بتجزءة العدد في كماله " قيل في معناه: إن أوصافه الكاملة كثيرة، وهو عالم قادر سميع ونحو ذلك، ومصداق الكل واحد هو ذاته تعالى، وهو منزه عن


اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست