responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 202
من شئ، بل آية منفردة من القرآن أنزلت للفصل بين السور، أو أنها لم تنزل إلا بعض آية في سورة النمل، وإنما يأتي التالي بها في أوائل السور للتميز والتبرك أو أنها آيات من القرآن أنزلت بعدد السور من غير كونها جزء شئ منها. والاول مذهب الاصحاب كافة، وقد وردت به الروايات عن أئمة أهل البيت عليهم السلام. والثاني مختار بعض الشافعية. والثالث مختار متأخري فقهاء الحنفية. والمشهور بين قدمائهم هو الرابع. والخامس منسوب إلى أحمد وداود. ب ش ر قوله تعالى: (ما هذا إلا بشر) [ 23 / 24 ] الآية. البشر: الانسان، والواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء، وقد يثنى وبه جاء التنزيل (بشرين مثلنا) والجمع البشر، وهم الخلق، وسمى البشر بشرا لظهورهم. قال تعالى: (لواحة للبشر) [ 74 / 29 ] أخذا من البشرة التي هي ظاهر الجلد. قوله: (يا بشرى هذا غلام) [ 12 / 19 ] البشرى والبشارة إخبار بما يسر، وإنما سميت بشارة لانها تتبين في بشرة من بشر بها. وقد تستعمل البشارة في الشر كقوله تعالى: (فبشرهم بعداب أليم) [ 13 / 21 ] وقيل بشرى في قوله تعالى: (يا بشرى هذا غلام) [ 12 / 19 ] اسم صاحب له ناداه، ويقال يا بشر أي هذا غلام مثل عصاي. قوله: (لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة) [ 10 / 64 ] فسرت البشرى في الحياة الدنيا بالرؤيا الصالحة في الدنيا يراها الرجل الصالح فيستبشر بها، أو يرى ما بشر الله به المتقين في غير موضع من كتابه وفي الآخرة الجنة. أو بشارة يبشر عند الموت. قوله: (باشروهن) [ 2 / 187 ] أي جامعوهن. والمباشرة: الجماع، سمي بذلك لمس البشرة - أعني ظاهر الجلد -. قوله: (يستبشرون بنغمة من الله وفضل) [ 3 / 171 ] أي يفرحون. قوله: (مبشرا برسول) [ 61 / 6 ]


اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست