responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 182
والبردان: العصران، وهما الغداة والعشي، يعنى طرفي النهار، ويقال ظلاهما و " البردان " بالتحريك: موضع [1] وفي الخبر " البطيخ يقطع الابردة " بكسر الهمزة: علة معروفة من غلبة البرد والرطوبة تفتر عن الجماع - قاله في النهاية. وفيه " كان يكنحل بالبرود " وهو بالفتح: كحل فيه أشياء باردة. ب ر ذ " البرذون " بكسر الباء الموحدة وبالذال المعجمة هو من الخيل الذى أبواه أعجميان، والانثى برذونة، والجمع براذين. ب ر ذ ع " البرذعة " بالذال والدال: الحلس الذي يلقى تحت الرحل والجمع البراذع. هذا في الاصل وفي عرف زماننا هي للحمار ما يركب عليه بمنزلة السرج للفرس. ب ر ذ ن في الحديث " من ربط برذونا يريد به جمالا أو قضاء حاجة أو دفع عدو محيت عنه في كل يوم سيئة وكتب له ست حسنات ". البرذون بكسر الباء الموحدة وفتح الذال المعجمة: التركي من الخيل والجمع البراذين، وخلافها العراب، كذا في المغرب. وعن ابن الانباري: يقع على الذكر والانثى، وربما قالوا في الانثى برذونة. وبرذن الرجل برذنة: إذا ثقل، واشتقاق البرذون منه. ب ر ر قوله تعالى: (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم) [ 2 / 44 ] قال على ابن ابراهيم: نزلت في القصاص والخطاب وهو قول أمير المؤمنين عليه السلام وعلى كل منبر منهم خطيب مصقع يكذب على على الله وعلى رسوله وعلى كتابه - انتهى [2]. وقد نظم بعض الشعراء في هذا المعنى: اشتريت له - انظر الكنى والالقاب ج 3 ص 113.

[1] ذكر ياقوت في معجم البلدان ج 1 ص 375 مواضع كثيرة تعرف بالبردان.
[2] تفسير علي بن ابراهيم ص 38. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست