responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 143
من اجزائها إلى زمان بعثة النبي صلى الله عليه وآله. وفى الخبر: " بلغوا عني ولو آية " الآية هنا: الكلام المفيد نحو " من سكت نجا " أي بلغوا عني أحاديث ولو قليلة. وفى حديث مدح الاسلام وجعله آية لمن توسم. التوسم: التفرس، اي من تفرس الخير في الاسلام كان علامة له عليه. والآية من القرآن، قيل: كل كلام متصل إلى انقطاعه، وقيل: ما يحسن السكوت عليه، وقيل: هي جماعة حروف، من قولهم: " خرج القوم بآيتهم " اي بجماعتهم. وقال الجوهري: " الآية " العلامة، والاصل " أويه " بالتحريك، وجمع الآية " آي " و " آيات ".. انتهى ومنه الحديث: " نزل جبرئيل بآي من القرآن " أي آيات منه [1]. و " أي " في الكلام اسم معرب يستفهم به ويجازى فيمن يعقل وفيمن لا يعقل [2] قال الجوهري: وهو معرفة للاضافة، وقد يتعجب به، قال الفراء: " أي " يعمل فيه ما بعده ولا يعمل فيه ما قبله كقوله تعالى: (لنعلم أي الحزبين أحصى) فرفع. وإذا ناديت اسما فيه الالف واللام أدخلت بينه وبين حرف الندءا " أيها " فتقول: " يا أيها الرجل " و " يا أيتها المرأة " فأي اسم مبهم مفرد معرفة بالنداء مبني على الضم، و " ها " حرف تنبيه، وهي عوض مما كانت " أي " تضاف إليه، وترفع الرجل لانه صفة " أي ". قال في المغني: وقد تزاد " ما " على " أي " مثل: " أيما إهاب دبغ فقد طهر ".

[1] يذكر في " لوك " آيات تقرأ في وقتين، وفى " أول " حديث في الآيات، وفى " وجه " آية يقرأها المسافر، وفى " رضا " أرجى آية في كتاب الله تعالى، وفى " عقب " آية يقرأها المسافر - ز.
[2] يذكر أي الاستفهامية في " فهم " أيضا - ز. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست