responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 128
وفي الخبر: " أيما إهاب دبغ فقد طهر ". الاهاب - ككتاب - الجلد ويقال: ما لم يدبغ، والجمع " أهب " ككتب. وبفتحتين على غير القياس. قال بعضهم: ليس في كلام العرب " فعال " يجمع على " فعل " بفتحتين إلا إهاب وأهب وعماد وعمد. وربما استعير الاهاب لجلد الانسان. أ ه ق الايهقان: الجرجير البرى. أ ه ل أهل الرجل: آله. وهم أشياعه وأتباعه وأهل ملته. ثم كثر استعمال الاهل والآل حتى سمي بهما أهل بيت الرجل لانهم أكثر من يتبعه. وأهل كل نبي: أمته. قيل ومنه قوله تعالى (وأمر أهلك بالصلاة) [ 20 / 132 ] وقد مر في (أمر): أنهم أهل بيته خاصة. وفلان أهل لكذا أو يستأهل لكذا أي حقيق به. وأهل البيت: سكانه. وكذا أهل الماء. ومنه الحديث " إن للماء أهلا " أي سكانا يسكنونه. وأهل الاسلام: من يدين به. وأهلا وسهلا أي أتيت أهلا لاغربا وسهلا لا حزنا. والاهلي من الدواب، خلاف الوحشي، وهو ما يألف المنازل. والاهالة بكسر الهمزة: الشحم المذاب. وقيل دهن يؤتدم به. وقيل الدسم الجامد. ومنه الحديث " أدهن بسمن أو إهالة ". وفي الخبر " كان يدعى إلى خبز الشعير والاهالة فيجيب ". أو و " أو " قال الجوهرى: هي حرف إذا دخلت على الخبر دلت على الشك والابهام وإذا دخلت على الامر أو النهي دلت على التخيير والاباحة [1]. وقد تكون بمعنى " إلى " تقول:

[1] قد وردت رواية صحيحة أن " أو " في القرآن للتخيير حيثما وقعت - وم. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست