responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 125
وهي في العربية على وجهين أيضا. " أحدهما - " التوكيد كالمكسورة و " الثانية " - أن تكون لغة في لعل، وعليه حمل قرائة من قرأ (وما يشعركم أنها إذا جائت لا يؤمنون) [ 6 / 109 ] قال الجوهرى: وفي قرائة أبي: لعلها، وفي حديث التلبية " لبيك إن الحمد لك " بكسر الهمزة على معنى الاستيناف، وربما فتحت على تأويل: بأن الحمد لك. إ ن ن قوله تعالى (وإنهما لبإمام ميين) [ 15 / 79 ] يعني قوم لوط والايكة (لبإمام مبين) أي لبطريق واضح. وأما إن المكسورة، فتأتي في أول الكلام، نحو (إنا أعطيناك الكوثر) [ 108 / 1 ] وتأتي بعد القول نحو قوله تعالى (قال إنه يقول) [ 2 / 71 ] وبعد القسم نحو قوله تعالى (والعصر إن الانسان لفى خسر) [ 103 / 1 ]. وهي إما حرف توكيد تنصب الاسم وترفع الخبر. أو جواب بمعنى نعم كقول ابن الزبير لمن قال له لعن الله ناقة حملتني إليك: " إن وراكبها " أي نعم ولعن الله راكبها. أ ن ن ى وأما أنى بتشديد النون والالف، فيكون شرطا في الامكنة بمعني أين. ويكون استفهاما بمعنى ثلاث كلمات، وهي " متى وأين وكيف ". قال في الارتشاف - نقلا عنه -: إلا أنها بمعنى " من أين " بزيادة حرف الدال على الابتداء، لا بمعنى أين وحدها، ألا ترى أن مريم عليها السلام لما قيل لها (أنى لك هذا) [ 3 / 37 ] أجابت (هو من عند الله) ولم تقل هو عند الله، بل لو أجابت به لم يحصل المقصود. وقد فسرت في قوله تعالى (فأتوا حرثكم أنى شئتم) [ 2 / 223 ] بثلاثة معان: كيف شئتم، وحيث شئتم، ومتى شئتم. واقتصر الجوهري من ذلك على معنيين. قال علي بن إبراهيم: وتأولت العامة (أنى شئتم) في القبل والدبر، وقال الصادق عليه السلام (أنى شئتم) في


اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست