مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الجدید
الصفحة الرئیسیة
الفقه
أصول الفقه
القرآنیة
علوم الحديث
الأخلاق
العقائد
العلم العقلاني
الفرق والنحل
السیرة
التأریخ و الجغرافیا
الأدب
المعاجم
السياسية
العلوم الجدیدة
المجلات
مجموعة جديدة
جميع المجموعات
المؤلفین
المعاجم
معاجم و لغة الفقه
الأدب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
لسان العرب
المؤلف :
ابن منظور
الجزء :
9
صفحة :
80
واسْتَخَفَّ فُلَانٌ
بِحَقِّي
إِذَا اسْتَهانَ بِهِ، واسْتَخَفَّه الفرحُ إِذَا ارْتَاحَ لأَمر. ابْنُ سِيدَهْ: اسْتَخَفَّه الجَزَعُ والطَربُ خَفَّ لَهُمَا فاسْتَطار وَلَمْ يثبُت. التَّهْذِيبُ: اسْتَخَفَّه الطَّرَب وأَخَفَّه إِذَا حَمَلَهُ عَلَى الخِفّة وأَزال حِلْمَه؛ وَمِنْهُ قَوْلُ عَبْدِ الْمَلِكِ لِبَعْضِ جُلسائه: لَا تَغْتابَنَّ عِنْدِي الرَّعِيّة فَإِنَّهُ لَا يُخِفُّني؛ يُقَالُ: أَخَفَّنِي الشيءُ إِذَا أَغْضَبَك حَتَّى حَمَلَكَ عَلَى الطَّيْش، واسْتَخَفَّه: طَلَب خِفَّتَه. التَّهْذِيبُ: اسْتَخَفَّهُ فُلَانٌ إِذَا اسْتَجْهَله فَحَمَلَهُ عَلَى اتِّباعه فِي غَيِّه، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ
؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ
، قَالَ الزَّجَّاجُ: مَعْنَاهُ لَا يَسْتَفِزَّنَّك عَنْ دِينِكَ أَي لَا يُخْرِجَنَّك الَّذِينَ لَا يُوقِنون لأَنهم ضُلَّال شَاكُّونَ. التَّهْذِيبُ: وَلَا يَسْتَخِفَّنَّك لَا يستفزنَّك وَلَا يَسْتَجْهِلَنَّك؛ وَمِنْهُ: فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ
أَي حَمَلَهُمْ عَلَى الخِفّة وَالْجَهْلِ. يُقَالُ: اسْتَخَفَّهُ عَنْ رأْيه واستفزَّه عَنْ رأْيه إِذَا حَمَلَهُ عَلَى الْجَهْلِ وأَزاله عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الصَّوَابِ. واستَخَفَّ بِهِ أَهانه. وَفِي حَدِيثِ
عَلِيٍّ، كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ، لمَّا اسْتَخْلَفَهُ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ يَزْعم الْمُنَافِقُونَ أَنك اسْتَثْقَلْتَني وتَخَفَّفْتَ مِنِّي
، قَالَهَا لَمَّا اسْتَخْلَفَهُ فِي أَهله وَلَمْ يمضِ بِهِ إِلَى تِلْكَ الغَزاةِ؛ مَعْنَى تَخَفَّفْتَ مِنِّي أَي طَلَبْتَ الْخِفَّةَ بتخليفِك إِيَّايَ وَتَرْكِ اسْتصْحابي مَعَكَ. وخَفَّ فُلَانٌ لِفُلَانٍ إِذَا أَطاعه وَانْقَادَ لَهُ. وخَفَّتِ الأُتُنُ لعَيرها إِذَا أَطاعَتْه؛ وَقَالَ الرَّاعِي يَصِفُ العَير وأُتُنه:
نَفَى بالعِراكِ حَوالِيَّها، ... فَخَفَّتْ لَهُ خُذُفٌ ضُمَّرُ
والخَذُوفُ: وَلَدُ الأَتان إِذَا سَمِنَ. واسْتَخَفَّه: رَآهُ خَفيفاً؛ وَمِنْهُ قَوْلُ بَعْضِ النَّحْوِيِّينَ: اسْتَخَفَّ الْهَمْزَةَ الأُولى فَخَفَّفَهَا أَي أَنها لَمْ تَثْقُلْ عَلَيْهِ فخفَّفها لِذَلِكَ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: تَسْتَخِفُّونَها يَوْمَ ظَعْنِكُمْ
؛ أَي يَخِفُّ عَلَيْكُمْ حَمْلُهَا. وَالنُّونُ الخَفِيفَة: خِلَافَ الثَّقِيلَةِ وَيُكَنَّى بِذَلِكَ عَنِ التَّنْوِينِ أَيضاً وَيُقَالُ الخَفِيّة. وأَخَفَّ الرجلُ إِذَا كَانَتْ دوابُّه خِفَافًا. والمُخِفُّ: القليلُ المالِ الْخَفِيفُ الْحَالِ. وَفِي حَدِيثِ
ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنه كَانَ خَفِيفَ ذَاتِ الْيَدِ
أَي فَقِيرًا قَلِيلَ الْمَالِ والحظِّ مِنَ الدُّنْيَا، وَيُجْمَعُ الخَفِيفُ عَلَى أَخْفَافٍ؛ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ:
خَرَّجَ شُبّانُ أَصحابه وأَخْفَافُهم حُسَّراً
؛ وَهُمُ الَّذِينَ لَا مَتاع لَهُمْ وَلَا سِلاح، وَيُرْوَى: خِفَافُهم وأَخِفّاؤهم، وَهُمَا جَمْعٌ خَفِيف أَيضاً. اللَّيْثُ: الخِفّةُ خِفَّةُ الوَزْنِ وخِفّةُ الحالِ. وَخِفَّةُ الرَّجل: طَيْشُه وخِفَّتُه فِي عَمَلِهِ، وَالْفِعْلُ مِنْ ذَلِكَ كلِّه خَفَّ يَخِفُّ خِفَّة [خَفَّة]، فَهُوَ خَفِيف، فَإِذَا كَانَ خَفِيفَ الْقَلْبِ مُتَوَقِّداً، فَهُوَ خُفَافٌ؛ وأَنشد:
جَوْزٌ خُفَافٌ قَلْبُه مُثَقَّلُ
وخَفَّ القومُ خُفُوفاً أَي قَلُّوا؛ وَقَدْ خَفَّت زَحْمَتُهم. وخَفَّ لَهُ فِي الخِدمةِ يَخِفُّ: خَدَمه. وأَخَفَّ الرَّجل، فَهُوَ مُخِفٌ وخَفِيف وخِفٌّ أَي خَفَّت حالُه ورَقَّت وَإِذَا كَانَ قَلِيلَ الثَّقَلِ. وَفِي الْحَدِيثِ:
إنَّ بَيْنَ أَيدِينا عَقَبَةً كَؤُوداً لَا يُجَوِّزُهَا إِلَّا المُخِفّ
؛ يُرِيدُ المخفَّ مِنَ الذُّنُوبِ وأَسبابِ الدُّنْيَا وعُلَقِها؛ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ أَيضاً:
نَجا المُخِفُّون.
وأَخَفَّ الرجلُ إِذَا كَانَ قَلِيلَ الثَّقَلِ فِي سفَره أَو حَضَره. والتَّخْفِيفُ: ضدُّ التَّثْقِيلِ، واستَخَفَّه: خِلَافُ اسْتَثْقَلَه. وَفِي الْحَدِيثِ:
كَانَ إِذَا بَعَثَ الخُرَّاصَ
اسم الکتاب :
لسان العرب
المؤلف :
ابن منظور
الجزء :
9
صفحة :
80
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir