مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الجدید
الصفحة الرئیسیة
الفقه
أصول الفقه
القرآنیة
علوم الحديث
الأخلاق
العقائد
العلم العقلاني
الفرق والنحل
السیرة
التأریخ و الجغرافیا
الأدب
المعاجم
السياسية
العلوم الجدیدة
المجلات
مجموعة جديدة
جميع المجموعات
المؤلفین
المعاجم
معاجم و لغة الفقه
الأدب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي فقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
لسان العرب
المؤلف :
ابن منظور
الجزء :
7
صفحة :
168
فِيهِنَّ الْبَرَكَةُ مِنْهُنَّ البَيْعُ إِلى أَجل والمُعارَضةُ
أَي بَيْعُ العَرْض بالعَرْض، وَهُوَ
بِالسُّكُونِ
المَتاعُ بِالْمَتَاعِ لَا نَقْدَ فِيهِ. يُقَالُ: أَخذت هَذِهِ السِّلْعَةَ عرْضاً إِذا أَعْطَيْتَ فِي مُقَابَلَتِهَا سِلْعَةً أُخرى. وعارضَه فِي الْبَيْعِ فَعَرَضَه يَعْرُضُه عَرْضاً: غَبَنَه. وعَرَضَ لَهُ مِن حقِّه ثَوْبًا أَو مَتاعاً يَعْرِضُه عَرْضاً وعَرَضَ بِهِ: أَعْطاهُ إِيّاهُ مكانَ حقِّه، ومن فِي قَوْلِكِ عَرَضْتُ لَهُ مِنْ حَقِّه بِمَعْنَى الْبَدَلِ كَقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: وَلَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ؛ يَقُولُ: لَوْ نشاءُ لَجَعَلْنَا بَدَلَكُمْ فِي الأَرض مَلَائِكَةً. وَيُقَالُ: عَرَّضْتُك أَي عَوَّضْتُك. والعارِضُ: مَا عَرَضَ مِنَ الأَعْطِيَة؛ قَالَ أَبو مُحَمَّدٍ الفَقْعَسيّ:
يَا لَيْلُ، أَسْقاكِ البُرَيْقُ الوامِضُ ... هلْ لكِ، والعارِضُ منكِ عائِضُ،
فِي هَجْمَةٍ يُسْئِرُ مِنْهَا القابِضُ؟
قَالَهُ يُخَاطِبُ امرأَة خَطَبَهَا إِلى نَفْسِهَا ورَغَّبها فِي أَنْ تَنْكِحه فَقَالَ: هَلْ لَكِ رَغْبةٌ فِي مِائَةٍ مِنَ الإِبل أَو أَكثر مِنْ ذَلِكَ؟ لأَن الْهَجْمَةُ أَوَّلُها الأَربعون إِلى مَا زَادَتْ يَجْعَلُهَا لَهَا مَهْراً، وَفِيهِ تَقْدِيمٌ وتأْخير، وَالْمَعْنَى هَلْ لَكِ فِي مِائَةٍ مِنَ الإِبل أَو أَكثر يُسْئِرُ مِنْهَا قابِضُها الَّذِي يَسُوقُهَا أَي يُبْقِي لأَنه لَا يَقْدِر عَلَى سَوْقِها لِكَثْرَتِهَا وَقُوَّتِهَا لأَنها تَفَرَّقُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: والعارِضُ منكِ عائِضٌ أَي المُعْطِي بدلَ بُضْعِكِ عَرْضاً عائِضٌ أَي آخِذٌ عِوَضاً مِنْكِ بِالتَّزْوِيجِ يَكُونُ كِفاءً لِمَا عَرَضَ مِنْكِ. وَيُقَالُ: عِضْتُ أَعاضُ إِذا اعْتَضْتَ عِوَضاً، وعُضْتُ أَعُوضُ إِذا عَوَّضْتَ عِوَضاً أَي دَفَعْتَ، فَقَوْلُهُ عائِضٌ مِنْ عِضْتُ لَا مِنْ عُضْتُ، وَمَنْ رَوَى يَغْدِرُ، أَراد يَتْرُكُ مِنْ قَوْلِهِمْ غادَرْتُ الشَّيْءَ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَالَّذِي فِي شِعْرِهِ والعائِضُ منكِ عائِضُ أَي والعِوَضُ مِنْكِ عِوَضٌ كَمَا تَقُولُ الهِبَةُ مِنكَ هِبَةٌ أَي لَهَا مَوْقِعٌ. وَيُقَالُ: كَانَ لِي عَلَى فُلَانٍ نَقْدٌ فأَعْسَرْتُه فاعْتَرَضْتُ مِنْهُ. وإِذا طَلَبَ قَوْمٌ عِنْدَ قَوْمٍ دَماً فَلَمْ يُقِيدُوهم قَالُوا: نَحْنُ نَعْرِضُ مِنْهُ فاعْتَرِضُوا مِنْهُ أَي اقْبَلُوا الدِّيَةَ. وعَرَضَ الفَرَسُ فِي عَدْوِه: مَرَّ مُعْتَرِضاً. وعَرَضَ العُودَ عَلَى الإِناءِ والسَّيْفَ عَلَى فَخِذِه يَعْرِضُه عَرْضاً ويَعْرُضُه، قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: هَذِهِ وَحْدَهَا بِالضَّمِّ. وَفِي الْحَدِيثِ:
خَمِّرُوا آنِيَتَكم وَلَوْ بِعُود تَعْرُضُونَه عَلَيْهِ
أَي تَضَعُونَه مَعْرُوضاً عَلَيْهِ أَي بالعَرْض؛ وعَرَضَ الرُّمْحَ يَعْرِضُه عَرْضاً وعَرَّضَه؛ قَالَ النَّابِغَةُ:
لَهُنَّ عَلَيْهم عادَةٌ قدْ عَرَفْنَها، ... إِذا عَرَّضُوا الخَطِّيَّ فوقَ الكَواثِبِ
وعَرَضَ الرَّامِي القَوْسَ عَرْضاً إِذا أَضجَعها ثُمَّ رَمى عَنْهَا. وعَرَضَ لَهُ عارِضٌ مِنَ الحُمَّى وغَيرها. وعَرَضْتُهم عَلَى السَّيْفِ قَتْلًا. وعَرَضَ الشيءُ يَعْرِضُ واعترَضَ: انتَصَبَ ومَنَعَ وَصَارَ عارِضاً كالخشَبةِ المنتصبةِ فِي النَّهْرِ وَالطَّرِيقِ وَنَحْوِهَا تَمْنَعُ السَّالِكِينَ سُلوكَها. وَيُقَالُ: اعتَرَضَ الشيءُ دُونَ الشيءِ أَي حَالَ دُونَهُ. واعتَرَضَ الشيءَ: تَكَلَّفَه. وأَعرَضَ لَكَ الشيءُ مِنْ بَعِيدٍ: بدَا وظَهَر؛ وأَنشد:
إِذا أَعْرَضَتْ داويَّةٌ مُدْلَهِمَّةٌ، ... وغَرَّدَ حادِيها فَرَيْنَ بِهَا فِلْقا «3»
أَي بَدَتْ. وعَرَضَ لَهُ أَمْرُ كَذَا أَي ظَهَرَ. وعَرَضْتُ عَلَيْهِ أَمر كَذَا وعَرَضْتُ لَهُ الشَّيْءَ أَي أَظهرته لَهُ وأَبْرَزْتُه إِليه. وعَرَضْتُ الشيءَ فأَعْرَضَ أَي
(3). قوله [فلقا] بالكسر هو الأمر العجب، وأَنشد الصحاح: إِذا أعرضت البيت شاهداً عليه وتقدم في غرد ضبطه بفتح الفاء.
اسم الکتاب :
لسان العرب
المؤلف :
ابن منظور
الجزء :
7
صفحة :
168
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir