الف: ألف في العدد: عشر مئة، والجميع: آلاف. وقد آلفت الابل، ممدودة صارت ألفا. والالفان: مصدر ألفت الشئ فأنا آلفه من الالفة. والالفة: مصدر الائتلاف. وإلفك وأليفك: الذي يألفك. وأوالف الطير: التي قد ألفت مكة، قال (57): أوالفا مكة من ورق الحمي وتقول: قد آلفت هذه الطير موضع كذا، وهن مؤلفات، أي: لا تبرح. والالف والاليف. كلاهما حرف. وقول الله عزوجل (لايلاف قريش) (58)، إنما جاءت هذه اللام، والله أعلم، في (لايلاف قريش) على معنى سورة الفيل، إنما أهلك الله الفيل كي تسلم قريش من شرهم، فيسلموا في بلدهم ليؤلفهم الله، فهذه اللام تلك. وكل شئ ضممت بعضه إلى بعض فقد ألفته تأليفا. فال: الفأل: معروف، وقد تفاءلت بكذا، وذلك ضد الطيرة. (57) العجاج - ديوانه ص 295. (58) اول سورة " قريش ". (*)