وضربت المخاض إذا شالت بأذنابها ثم ضربت بها فروجها ومشت فهي ضوارب. والفحل من الابل ييضرب الشول ضرابا، وصاحبها أضربها الفحل. وأضرب الريح والبرد النبات إضرابا هكذا تقول العرب وضرب النبات ضربا فهو ضرب إذا أضر به البرد. وأضربت السمائم الماء إذا أنشفته حتى تسقيه الارض (88). وأضرب فلان عن كذا أي كف، [ وأنشد: أصبحت عن طلب المعيشة مضربا * لما وثقت بأن مالك مالي ] (89) ورجل مضرب: شديد الضرب. وضريب (90) القداح: هو الموكل بها. والضرب: النحو والصنف، يقال: هذا ضرب ذاك وضريب ذاك أي مثله، قال: وما رأينا في الانام ضربا ضربك إلا حاتما وكعبا (91) (88) كذا في " اللسان " وأما في الاصول المخطوطة ففيها: واضربت السماء الماء حتى أنشفته الارض. (89) زيادة من " التهذيب " مما نسبه الازهري إلى الليث، والبيت في " التهذيب " و " اللسان " غير منسوب. (90) كذا في (اللسان) وكذلك ضارب، ومثله في " ص " و " ط " وأما في " س " ففيه: ضارب. (91) لم نهتد إلى القائل. (*)