إذ أتاني خبر من منعم * لم أخنه والذي أعطى الشبر بشر: البشر: الانسان الواحد رجلا كان أو امرأة. هو بشر وهي بشر [ وهما بشر ]، وهم بشر، لا يثنى ولا يجمع، قال [1]: معاوي إننا بشر فأسجح * فلسنا بالجبال ولا الحديدا والبشرة: أعلى جلد الوجه والجسد من الانسان، وهو البشر إذا جمعته، وإذا عنيت به الون والرقة، وجمع الجمع أبشار، ومنه [ اشتقت ] مباشرة [ الرجل ] المرأة لتضام أبشارهما. ومباشرة الامر: أن تحضره بنفسك. والبشر، بجزم الشين: قشرك البشرة عن الجلد، وقال يقال لجميع الجلود: بشرته إذا قشرت عنه قشرته التي ينبت فيها الشعر، والقطعة منه بشرة. والبشارة: ما بشرت به. والبشير: المبشر بخير أو شر. والبشارة: حق ما يعطى على ذلك، والبشرى: الاسم. والبشارة: الجمال. وامرأة بشيرة، قال الاعشى [2]: ورأت بأن الشيب جا * نبه البشاشة والبشاره والبشارة: تباشر القوم بأمر. وبشرته فأبشر وتبشرر واستبشر، ولغة: بشرته أبشره. [1] عقيبة الاسدي، والبيت من أبيات " الكتاب " 1 / 34 [2] ديوانه ص 155. [ * ]