ورجل ذو جنبة أي ذو اعتزال عن الناس، مجتنب لهم. والمجانب: الذي قاطعك، وقد اجتنب قربك. والجانب: المجتنب الضعيف المحقور، قال العجاج: لا جانب ولا مسقى بالغمر [1] والجنابي: لعبة لهم، يتجانب الغلامان فيعتصم كل واحد من الآخر. ورجل أجنبي، وقد أجنب، والذكر، والانثى فيه سواء، وقد يجمع في لغة على الاجناب، قالت الخنساء: يا عين جودي بدمع منك تسكابا وأبكي أخاك إذا جاورت أجنابا [2] والجار الجنب الذي جاورك من قوم آخرين ذو جنابة لا قرابة له في الدار، ولا في النسب، قال الله عزوجل: " والجار ذي القربى، والجار الجنب " [3] والجنوب: ريح تجئ عن يمين القبلة، والجميع: الجنائب، وقد جنبت الريح تجنب جنوبا. والجنب في الدابة شبه ظلع، وليس بظلع. [1] لم نجده في الديوان. [2] البيت ملفق من بيتي الخنساء (الديوان ص 1) وهما: يا عين مالك لا تبكين تسكابا * إذا راب دهر وكان الدهر ريابا فابكي اخاك لايتام وأرملة * وابكي اخاك إذا جاورت اجنابا [3] سوة النساء، الآية 36. [ * ]