responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 5  صفحة : 55
والقصد في المعيشة ألا تسرف ولا تقتر. وفي الحديث: " ما عال مقتصد ولا يعيل ". والقصيدة: ما تم شطرا أبنيته من الشعر. والقصيدة: مخة العظم إذا خرجت وانقصدت اي انفصلت من موضعها وخرجت. وانقصد الرمح أي انكسر نصفين حتى يبين، وكل قطعة منه قصدة، ويجمع على قصد، ورمح قصد أي قصم نصفين أو أكثر، بين القصد، قال: أقرو إليهم أنابيب القنا قصدا [1] أي قطعا. وانقصد الرمح، وقلما يقال: قصد إلا أن كل نعت على " فعل " لا يمتنع صدوره من " انفعل ". والقصد مشرة العضاه أيام الخريف تخرج بعد القيظ الورق في العضاه أغصان غضة رخاص تسمى كل واحدة منها قصدة. والمقتصد من الرجال الذي ليس بقصير ولا جسيم ويستعمل في غير الرجال، [ وكذلك ] المقصد من الرجال. [2] والاقصاد: القتل مكانه [3]، قال: يا عين ما بالي أرى الدمع جامدا * وقد أقصدت ريب المنية خالدا [4]

[1] الشطر في " اللسان " والتهذيب " غير منسوب.
[2] ورد في الاصول المخطوطة ان: المقصد " في نسخة مطهر، وقد آثرنا ان نضعها مع " مقتصد " لانها مذكورة في المعجمات الاخرى.
[3] كذا في الاصول المخطوطة، وأما في " التهذيب " و " اللسان " فقد ورد: هو القتل على المكان..
[4] لم نهتد إلى القائل.

اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 5  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست