شقو: يقال: شقي شقاء وشقوة. والشقو: تأسيس أصل الشقاء والشقوة، كل قد قيل، وانما صار ياء في " شقي " بالكسرة، وهما يشقيان، وهو في الاصل واو، وتظهر في الشقاوة، وتضمر في الشقاء مدة لا حقة بالالف (كذا)، لان الياء والواو إنما يظهران في الاسماء الممدودة. (والشاقي من حيود الجبال: الطالع الطويل، ومع طوله أيسر صعودا واقدر مقعدا للانسان، والجميع شاقيات وشواقي) [1]. شوق: الشوق: نزاع النفس، وشاقني حبها، وذكرها يشوقني، أي يهيج شوقي، فاشتقت. وشوقت فلانا: ذكرته الجنة والنار فاشتاق. والشيق: سقع مستو دقيق في لهب الجبل، لا يستطاع ارتقاؤه. [2] والشيق: شعر ذنب الدابة، الواحدة شيقه. وشق: الوشيق: لحم يقدد حتى يقب وتذهب ندوته، وتقول: وشقته أشقه شقة ووشقا، واتشقته اتشاقا، قال: إذا عرضت منها كهاة سمينة * فلا تهدمنها واتشق وتجبجب [3] وبه سمي الكلب واشقا. (4) [1] ما بين القوسين كله ورد في " شوق " ولكننا آثرنا وضعه في هذا الموضع لعوده إليه. [2] أفرد صاحب " التهذيب " اصلا قائما هو " شيق " وكان فيه هذه الكلمة. [3] البيت في " التهذيب " غير منسوب، وهو في " اللسان " (جبب) لحمام بن زيد مناة اليربوعي، وفي (عرض، وشق) غير منسوب. (*)