وإذا ضممت شيئا إلى شئ، تقول: قابلته به. والقابلة: الليلة المقبلة، والعام القابل: المقبل، ولا يقال منه فعل يفعل. والقابلة التي تقبل الولد عند الولاد، وتجمع قوابل. والقبول: الصبا لانها تستدبر الدبور، وهي تهب مستقبل القبلة، قال: فإن تمنع سدوس درهميها * فان الريح طيبة قبول [1] والقبول: أن تقبل العفو والعافية، وهو اسم للمصدر وقد أميت الفعل منه. والقبل: إقبال سواد العين على المحجر، ويقال: بل إذا أقبل سوادها على الانف فهو اقبل، وإذا أقبلا على الصدغين فهو أخزر. والقبل: استئناف الشئ، وتقول: أفعل هذا الشئ من ذي قبل، أي من ذي استقبال. وتقول: أقبلنا على الابل، وذلك إذا شربت ما في الحوض فاستقيتم على رؤوسها وهي تشرب، قال: قرب لها سقاتها يا ابن خدب * لقبل بعد قراها المنتهب [2] والفعل من القبلة التقبيل. والتقبل: القبول، يقال: تقبل الله منك عملك، وتقبلت فلانا من فلان بقبول حسن. ورجل مقابل في الكرم والشرف من قبل أعمامه وأخواله. [1] البيت في " اللسان " للاخطل وانظر الديوان (تحقيق قباوة) 1 / 373 [2] لم نهتد إلى القائل. (*)