والترياق لغة في الدرياق وهو دواء. باب القاف والتاء واللام معهما ق ت ل، ق ل ت يستعملان فقط قتل: وقول الله - عز وجل -: " قاتلهم الله " [1] أي لعنهم. وقوم أقتال أي أهل الوتر والترة، من قول الاعشى: وأسرى من معشر أقتال [2] أي أعداء ذوي ترات. وقلب مقتل أي قتل عشقا. وتقتلت الجارية للفتى: (تزينت ومشت مشية حسنة تقلبت فيها وتثنت وتكسرت) يوصف به العشق، قال: تقتلت لي، حتى إذا ما قتلتني * تنسكت، ما هذا بفعل النواسك [3] والقتل معروف، يقال: قتله إذا أماته بضرب أو جرح [4] أو علة. والمنية قاتلة. وأقتلت فلانا: عرضته للقتل، قال مالك بن نويرة لامرأته حين رآها خالد بن الوليد: [1] سورة التوبة، الآية 30 [2] من عجز بيت للشاعر هو: رب رفد هرقته ذلك اليو م وأسرى... وهو من لاميته المشهورة: (ما بكاء الكبير بالاطلال... " والبيت في الديوان بطبعاته المختلفة [3] البيت في " التهذيب " و " اللسان " و " الصحاح " و " المقاييس " غير منسوب. [4] كذا في الاصول المخطوطة، وقد صحفت في " اللسان " و " التهذيب " إلى " حجر ". (*)