responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 5  صفحة : 125
رمق. وهو يقتر عليهم، فهو مقتر وقتور، وأقتر الرجل، فهو مقتر إذا اقل فهو مقل. والقتار: ريح اللحم المشوي والمحرق، وريح العود الذي يحرق فيذكى به، والعظم ونحوه. والتقتير: تهييج القتار. والقترة: هي الناموس يقتتر فيها الرامي. والقترة: كثبة من بعر أو حصى تكون قترا قترا. والقترة: ما يغشى الوجه من غبرة الموت والكرب، يقال: غشيته قترة وقتر، كله واحد. وأبو قترة: كنية إبليس. وابن قترة: حية لا ينجو سليمها. والقاتر من الرحال والسروج إذا وضع على الظهر أخذ مكانه لا يتقدم ولا يتأخر ولا يميل [1]. والقتر: سهام صغار هذلية، ويقال: أغاليك إلى عشر أو أكثر فذاك القتر. وتقول: كم جعلتم قتركم. ويقال: هي القطنة التي يرمي بها الهدف، أو هي القصبة [2]. وتقول هذيل: أكل حتى اقتر، في الناس وغيرهم، والاقترار الشبع.

[1] قوله: " القاتر من الرحال والسروج " جملة عرض لها بتر وفصل وتصحيف في " التهذيب " فحذفت " السروج " وصحفت " الرحال " قصارت " الرجال " وقسمت العبارة فكانت على النحو الآتي: " القاتر من الرجال (كذا) الجيد الوقوع على ظهر البعير " والقاتر: " هو الذي لا يستقدم ولا يستأخر " وعلى هذا صار الموصوف عاقلا وهو رحل وسرج.
[2] قوله: " القصبة " قد أشير إليه في الاصول المخطوطة: إنه من نسخة الحاتمي. (*)

اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 5  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست