والتهاويل: جماعة التهويل، وهو ما هالك، قال حميد [1]: قالو: اركب الفيل فهذا الفيل إن الذي يركبه محمول على تهاويل لها تهويل والتهاويل: زينة الوشي، وزينة التصوير، وزينة السلاح. وهولت المرأة، أي: تزينت بزينة من لباس أو حلي، قال [2]: وهولت من ريطها تهاولا * لهو: اللهو: ما شغلك من هوى أو طرب. لها يلهو، والتهى بامرأة فهي لهوته، قال [3]: ولهوة اللاهي ولو تنطسا واللهو: الصدوف عن الشئ. لهوت عنه ألهو [ لهو ] [4]. والعامة تقول: تلهيت. ويقال: ألهيته إلهاء، أي: شغلته. وتقول: لهيت عن الشئ، ولهيت منه. واله عن هذا الامر، واله منه. وقول الله عز وجل: " لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا " [4]. يقال: هو [ أي: اللهو ] المرأة نفسها. [1] الاخير في اللسان (هول) غير منسوب، في النسخ: له تهويل، وقد نسب فيها إلى حميد ولعله الارقط لا الهلالي لاننا لم نجده في ديوانه. [2] رؤبة - ديوانه 121. * جاء بعد هذا فصل قوله: " ولاهلة حلق مشدودة في أسفل الحمائل على ظهر جفن السيف: آثرنا رفعة من هذا الباب، لانه من باب (هل). [3] العجاج - ديوانه 126. [4] " الانبياء " 172. (*)