صاف. وقول عبد الملك: مغر يا جرير أي: أنشد لابن مغراء. وشاة ممغار: شائب [2] لبنها بدم، وأمغرت: شابت لبنها بدم. والمغر: لعاب الدواب [1]. غمر: الغمر: الماء الكثير المغرق. والغمار: جماعة الغمر، وهي مجتمع ماء البحر والنهر. والغمر: قديح صغير يكايل به في المهامه. تؤخذ حصاة فتلقى في القدح فيصب عليها الماء حتى يغمرها، ثم يأخذها رجل، فتلك الحصاة تسمى الدو قلة، قال: من الشواء ويروي شربه الغمر [3] وتغمرت: شربت ما دون الري. وتغمر: السيد المعطاء. والغمر: الفرس الكثير الجري. والاغتمار: الاغتماس. والغمر: منهمك الباطل. ومرتكم الهول (4): غمرة الحرب. وفلان غمر فلانا أي: علاه بفضله. ودخل في غمار الناس أي: مجتمعهم. والمغامر: الذي يرمي بنفسه في غمرة من الامر. [1] لعل هذا من باب القلب فاللعاب هو المرغ الذي تقدم ذكره، وقد يكون مما أخل به الليث وأضافه [2] عجز بيت لاعشى باهلة كما في " التهذيب "، وصدره كما في " اللسان ": تكفيه حزة فلذ إن ألم بها [3] في " التهذيب ": مرتكض الهول: (*)