من شدة صره. وإذا اشتد على الرجل الامر وضاق عليه قيل: صر عليه رجل الغراب، أي انعقد عليه الامر كانعقاد رجل الغراب، قال: إذا رجل الغراب عليه صرت * ذكرتك فاطمأن بي الضمير [1] يقول: إذا ذكرتك طابت نفسي لعلمي بانك تفرج عن الضيق الذي أنا فيه. والغربي: شجر تصيبه الشمس بحرها عند الافول. والغربي: صمغ أحمر، قال: كأنما جبينه غربي * أو أرجوان صبغه كوفي [1] والغرب: شجرة قال: عودك عود النضار لا الغرب [3] والنضار: الاثل:، وكل شئ جيد نضار، وقول الاغشى:....... غربا أو نضارا [4] فالغرب: أقداح من غرب، وربما أسكن الراء اضطرارا، والغرب جام من فضة، قال: فزعزعا سرة الركاء كما * زغزع سافي الاعاجم الغربا [5] والغربيب: الاسود، قال: بين الرجال تفاضل وتفاوت * ليس البياض كحالك غربيب [6] وسهم غرب، بفتح الراء، لا يعرف راميه. [1] البيت في " التهذيب " و " اللسان " غير منسوب. [2] لم نهتد إلى صاحب الرجز. [3] الشطر في " اللسان " غير منسوب. [4] من عجز بيت للاعشى في " اللسان " تمامه: " تراموا به غربا أو نضارا ". والبيت في ديوانه الصبح المنير " وصدره: " إذا انكب ازهر بين السقاة ". [5] البيت في " اللسان " غير منسوب. [6] لم نهتد إلى القائل. (*)