وقال: بعد التصابي والشباب الغيدق [1] باب الغين والقاف والراء معهما غ ر ق يستعمل فقط غرق: رجل غرق وغريق: رسب في الماء، وابتلي بالدين والبلوى تشبيها به. وأغرقت النبل وغرقته: بلغت به غاية المد في القوس. والفرس إذا خالط الخيل ثم سبقها يقال: اغترقها، قال: يغرق الثعلب في شرته * صائب الخدبة في غير فشل [2] والغرقى: قشرة البيض الداخلة. والغرقة: القليل من اللبن، قدر قدح أو أقل. والتغريق: القتل، وكان إذا اشتد الزمان فولدت المرأة ولدا غرقته القابلة في ماء السلا، ثم تخرجه ميتا، ذكرا كان أو أنثى، فأنزل الله تعالى: " ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق ". [3] وقال: أطورين في عام غزاة ورحلة * ألا ليت قيسا غرقته القوابل [4] [1] الرجز في " اللسان " غير منسوب. [2] البيت للبيد كما في " الديوان " ص 188، وهو في " اللسان " وروايته الاصول: " صائب الخدمة " بالميم. [3] سورة الاسراء، الآية 31 [4] البيت للاعشى في قيس بن مسعود الشيباني - ديوانه ص 183. (*)