جواحرها في صرة لم تزيل [1] أي أواخرها. وقالوا: الجحرة السنة الشديدة، وإنما سميت بذلك لانها جحرت الناس، قال زهير: ونال كرام الناس في الجحرة الاكل [2] حرج: الحرج: المأثم. والحارج: الآثم، قال: ياليتني قد زرت غير حارج [3] ورجل حرج وحرج كما تقول: دنف ودنف: في معنى الضيق الصدر، قال الراجز: لا حرج الصدر، ولا عنيف [4] ويقرأ " يجعل صدره ضيقا حرجا " [5] وحرجا. وقد حرج صدره: أي ضاق ولا ينشرح لخير. ورجل متحرج: كاف عن الاثم. وتقول: أحرجني إلى كذا: أي الجأني فخرجت إليه أي انضممت إليه، قال الشاعر: [6] تزداد للعين إبهاجا إذا سفرت * وتحرج العين فيها حتى تنتقب والحرجة من الشجر: الملتف قدر رمية حجر، وجمعها حراج، قال: ظل وظلت كالحراج قبلا * وظل راعيها بأخرى مبتلى [7] [1] وصدر البيت كما في الديوان، ص 22: فألحقنا بالهاديات ودونه. [2] وصدر البيت كما في الديوان ص 110: إذا السنة الشهباء بالناس أجحفت [3] لم نهتد إلى الرجز ولا إلى قائله. [4] الرجز في " التهذيب " و " اللسان ". [5] سورة الانعام 125 [6] البيت لذي الرمة انظر الديوان 1 / 31. [7] لم نهتد إلى هذا الرجز. (*)