للنسل [1] لا يكاد يفرد. ويقال: بل يقال هذا حجر من أحجار خيلي، يعني الفرس الواحد، وهذا اسم خاص للاناث دون الذكور، جعلها كالمحرم بيعها وركوبها. والحجر: أن تحجر على إنسان ماله فتمنعه أن يفسده. والحجر: قد يكون مصدرا للحجرة التي يحتجرها الرجل، وحجارها: حائطها المحيط بها. والحاجر من مسيل الماء ومنابت العشب: ما استدار به سند أو نهر مرتفع، وجمعه حجران، وقول العجاج: وجارة البيت لها حجري [2] أي حرمة. والحجرة: ناحية كل موضع قريبا منه. وفي المثل: " يأكل خضرة ويربض حجرة " [3] أي يأكل من الروضة ويربض ناحية. وحجرتا العسكر جانباه من الميمنة والميسرة، قال: إذا اجتمعوا فضضنا حجرتيهم * ونجمعهم إذا كانوا بداد [4] وقال النابغة: أسائل عن سعدى وقد مر بعدنا * على حجرات الدار سبع كوامل وحجر المرأة وحجرها، لغتان،: للحضنين. جحر: جمع الجحر: جحرة. أجحرته فانجحر: أي أدخلته في جحر، ويجوز في الشعر: جحرته في معنى أجحرته بغير الالف. واجتحر لنفسه جحرا. وجحر عنا الربيع: تأخر، وقول امرئ القيس: [1] في (س): للفسيل، وليس بالصواب. [2] الرجز في " التهذيب " و " اللسان " و " الديوان " ص 316. [3] في الامثال ص 380 وفي " التهذيب ": " فلان يرعى وسطا ويربض حجرة ". [4] البيت في " التهذيب " 4 / 135 و " اللسان ". (حجر). (*)