responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 3  صفحة : 74
ولكن يجوز الاستحسان في العربية [ كما أنه يجوز في الفقه، وترك القياس له ] [1] كما قال: [2] لا ناقصي حسب ولا * أيد إذا مدت قصاره ومثله المهارة والبكارة والواحدة مهر وبكر والحجر: حطيم مكة، وهو المدار بالبيت كأنه حجرة. مما يلي المثعب. وحجر: موضع كان لثمود ينزلونه. [ وقصبه اليمامة ]: حجر، قال الاعشي: وإن امرءا قد زرته قبل هذه * بحجر لخير منك نفسا ووالدا [3] والحجر والحجر لغتان: وهو الحرام، وكان الرجل يلقى غيره في الاشهر الحرم فيقول: حجرا محجورا أي حرام محرم عليك في هذا الشهر فلا يبدؤه بشر، فيقول المشركون يوم القيامة للملائكة: حجرا محجورا، ويظنون أن ذلك ينفعهم كفعلهم في الدنيا، قال: حتى دعونا بأرحام لهم سلفت * وقال قائلهم إني بحاجور [4] وهو فاعول من المنع، يعني بمعاذ. يقول: إني متمسك بما يعيذني منك ويحجبك [5] عني، وعلى قياسه العاثور وهو المتلف. والمحجر: المحرم. والمحجر: حيث يقع عليه النقاب من الوجه، قال النابغة: وتخالها في البيت إذ فاجأتها * وكأن محجرها سراج الموقد [6] وما بدا من النقاب فهو محجر. واحجار الخيل [7]: ما اتخذ منها

[1] من التهذيب 4 / 130 عن العين. والعبارة في الاصول المخطوطة.
[2] هو الاعشى كما في " التهذيب " و " اللسان " وديوانه ص 157
[3] ديوانه ص 65 والرواية فيه: بجو لخير منك....
[4] البيت في " التهذيب " و " اللسان " (حجر).
[5] في " التهذيب ": ويحجرك.
[6] عجز البيت في " اللسان " (حجر) و " الدييوان " ص 38. والرواية فيه: " قد كان محجوبا سراج الموقد "
[7] في (ط): النخل، وهو نصحيف. (*)

اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 3  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست