ولكن يجوز الاستحسان في العربية [ كما أنه يجوز في الفقه، وترك القياس له ] [1] كما قال: [2] لا ناقصي حسب ولا * أيد إذا مدت قصاره ومثله المهارة والبكارة والواحدة مهر وبكر والحجر: حطيم مكة، وهو المدار بالبيت كأنه حجرة. مما يلي المثعب. وحجر: موضع كان لثمود ينزلونه. [ وقصبه اليمامة ]: حجر، قال الاعشي: وإن امرءا قد زرته قبل هذه * بحجر لخير منك نفسا ووالدا [3] والحجر والحجر لغتان: وهو الحرام، وكان الرجل يلقى غيره في الاشهر الحرم فيقول: حجرا محجورا أي حرام محرم عليك في هذا الشهر فلا يبدؤه بشر، فيقول المشركون يوم القيامة للملائكة: حجرا محجورا، ويظنون أن ذلك ينفعهم كفعلهم في الدنيا، قال: حتى دعونا بأرحام لهم سلفت * وقال قائلهم إني بحاجور [4] وهو فاعول من المنع، يعني بمعاذ. يقول: إني متمسك بما يعيذني منك ويحجبك [5] عني، وعلى قياسه العاثور وهو المتلف. والمحجر: المحرم. والمحجر: حيث يقع عليه النقاب من الوجه، قال النابغة: وتخالها في البيت إذ فاجأتها * وكأن محجرها سراج الموقد [6] وما بدا من النقاب فهو محجر. واحجار الخيل [7]: ما اتخذ منها [1] من التهذيب 4 / 130 عن العين. والعبارة في الاصول المخطوطة. [2] هو الاعشى كما في " التهذيب " و " اللسان " وديوانه ص 157 [3] ديوانه ص 65 والرواية فيه: بجو لخير منك.... [4] البيت في " التهذيب " و " اللسان " (حجر). [5] في " التهذيب ": ويحجرك. [6] عجز البيت في " اللسان " (حجر) و " الدييوان " ص 38. والرواية فيه: " قد كان محجوبا سراج الموقد " [7] في (ط): النخل، وهو نصحيف. (*)