والصهر: الاذابة، والصهارة: ما ذاب منه، وكذلك: الاصهار في إذابته، وأكل صهارته، قال العجاج: [1] شك السفافيد الشواء المصطهر والصهير: المشوي. ويقال للحرباء إذا تلالا ظهره من شدة الحر. صهره الحر، واصطهر الحرباء. وقوله [ عزوجل ]. " يصهر به ما في بطونهم " [2] أي: يذاب. والصيهور: ما يوضع عليه متاع البيت، من صفر أو شبه أو نحوه. رهص: الرهص: أن يصيب حجر حافرا أو منسما فيدوى باطنه. يقال: رهصه الحجر، ودابة رهيص، ومرهوص. والمرهص: موضع الرهصة، ويجمع مراهص، قال: [3] على جمال تهص المراهصا والرهص: شدة العصر. وللفرس عرقان في خيشومه، وهما الناهقان، إذا رهصا مرض لهما الفرس. والرهص: أسفل عرق في الحائط، ويرهص الحائط بما يقيمه إذا مال. والرواهص: بواطن الاخفاف التي ترهص فيها المرهوصة. الواحدة [1] ديوانه ص 55 وهذا من نص ما رواه التهذيب 6 / 109 عن العين. وقد سقط من الاصول، وجاء مكانه: " قال الشاعر: وكنت إذا الولدان حان صهيرهم * صهرت فلم يصهر كصهرك صاهر " [2] الحج / 20. [3] التهذيب 6 / 110 غير منسوب أيضا. (*)