عورته. وكل شئ انشق فقد تهتك وانهتك، قال يصف الكلا: [1]: منهتك الشعران نضاح العذب والهتكة: ساعة من الليل للقوم إذا ساروا. يقال: سرنا هتكة من آخر الليل، وقد هاتكناه إذا سرنا في دجاه. قال: [2] هاتكته حتى انجلت أكراؤه يصف الليل والبعير. باب الهاء والكاف والراء معهما ه ك ر، ك ه ر، ك ر ه مستعملات، هكر *: الهكر: منتهى العجب. قال أبو كبير: [3] فاعجب لذلك فعل دهر واهكر وهكران: غدير. قال حميد: [4] بهكران في موج كثير بصائره أي: من يبصره. [1] التهذيب 6 / 10، المحكم 5 / 97 غير منسوب أيضا. [2] رؤبة - ديوانه ص 4 والرواية فيه: مضت. (*) من صلى الله عليه وآله و (س)، وقد سقطت من (ط). وجاء في صلى الله عليه وآله: أنها زيادة من نسخة الحاتمي، وزعم الازهري أن الليث أهملها. [3] أبو كبير الهذلي - ديوان الهذليين - القسم الثاني ص 110. وصدر البيت: فقد الشباب أبوك إلا ذكره [4] لعله حميد بن ثور الهلالي. ليس البيت في ديوانه المطبوع، ولا في القصيدة التي تتفق معه في الوزن والقافية والروي. (*)