وحصاة الرجل: رزانته، [ وحصاة اللسان: ذرابته ]. قال: [1] وإن لسان المرء ما لم يكن له * حصاة، على عوراته لدليل ويقال: حصاة العقل، لان المرء يحصي بها على نفسه، فيعلم ما يأتي وما يذر، وناس يقولون: أصاة. وفي الحديث: " وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا حصا ألسنتهم " [2] ويقال: حصائد. ويقال لكل قطعة من المسك: حصاة. والحصاة: داء يقع في المثانة، يخثر البول فيشتد حتى يصير كالحصاة. حصي الرجل فهو محصي. والاحصاء: إحاطة العلم باستقصاء العدد. صحو: الصحو: ذهاب الغيم، تقول: السماء صحو، واليوم يوم صحو، وأصحت السماء فهي مصحية ويوم مصح. والصحو: ذهاب السكر وترك الصبا والباطل، صحا الرجل، وصحا قلبه يصحو. قال: [3] صحا القلب عن سلمى وأقصر باطله * وعري أفراس الصبا ورواحله والمصحاة: جام يشرب فيه بوزن مفعلة. قال [4]: إذا صب في المصحاة خالط بقما [1] طرفة - ديوانه ص 80. [2] التهذيب 5 / 164. [3] زهير - ديوانه 124. [4] الاعشى - ديوانه 293، وصدر البيت فيه: بكأس وإبريق كأن شرابه (*)