باب الحاء والراء والميم معهما ح ر م، ح م ر، م ح ر، م ر ح، ر ح م، رم ح كلهن مستعملات حرم: الحرم: حرم مكة وما أحاط بها إلى قريب من المواقيت التي يحرمون منها، مفصول بين الحل والحرم بمنى. والمحرم في شعر الاعشى هو الحرم حيث يقول: بأجياد غربي الصفا والمحرم [1] وقال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: " مكة حرم إبراهيم، والمدينة حرمي ". (والمحرم هو الحرم) [2]، ورجل حرمي: منسوب إلى الحرم، قال: [3] لا تأوين لحرمي مررت به * يوما وإن ألقي الحرمي في النار [ وإذا نسبوا غير الناس (فتحوا وحركوا ] فقالوا ] [4]: منسوب إلى الحرم. أي: محرمون. وتقول: أحرم الرجل فهو محرم وحرام، ويقال: إنه حرام على من [5] يرومه بمكروه، وقوم حرم أي: محرمون. [1] وصدر البيت في الديوان (ط. مصر) ص 123: " وما جعل الرحمن بيتك في العلا ". [2] كذا في " التهذيب " فيما نسب إلى الليث وهو زيادة على ما في الاصول المخطوطة [3] البيت في " التهذيب " و " اللسان " غير منسوب ونسب في المحكم 3 / 245 إلى الاعشى، وليس في ديوانه (تحقيق محمد محمد حسين)، [4] زيادة من التهذيب 5 / 44 عن العين، لتوضيح الفرق بين حرمي وحرمي. وجاء في المحكم 3 / 245: " والنسب إلى الحرم: حرمي وهو من المعدول الذي يأتي على غير قياس، قال الاعشى، وذكر البيت. [5] كذا في " ص " وأما في " ط " و " س " فهو: ما (*)