responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 3  صفحة : 198
لحظ: اللحاظ: مؤخر العين، واللحظة: النظرة من جانب الاذن، [ ومنه قول الشاعر: فلما تلته الخيل وهو مثابر * على الركض يخفي لحظة ويعيدها ] [1] باب الحاء والظاء والفاء معهما ح ف ظ يستعمل فقط حفظ: الحفظ: نقيض النسيان، وهو التعاهد وقلة الغفلة، والحفيظ: الموكل بالشئ يحفظه. والحفظة جمع الحافظ، وهم الذين يحصون أعمال بني آدم من الملائكة [2]. والاحتفاظ: خصوص الحفظ، تقول: احتفظت به لنفسي، واستحفظته كذا، أي: سألته أن يحفظه عليك [3]. والتحفظ: قلة الغفلة حذرا من السقطة في الكلام والامور. والمحافظة: المواظبة على الامور من الصلوات [4] والعلم ونحوه. والحفاظ: المحافظة على المحارم ومنعها عند الحروب، والاسم منه الحفيظة، يقال: هو ذو حفيظة. وأهل الحفائظ: المحامون من وراء إخوانهم، متعاهدون لامورهم، مانعون لعوراتهم، قال: [5]

[1] ما بين القوسين من " التهذيب " مما نسب إلى الليث.
[2] إشارة إلى الآيتين 10، 11 من سورة الانفطار: " وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين ".
[3] في " التهذيب ": يحفظه لك.
[4] إشارة إلى الآية 238 من سورة البقرة: " حافظوا على الصلاة ".
[5] القائل العجاج والرجز في ديوانه (ط. مصر) ص 82، وهو في " التهذيب " و " اللسسان ". (*)

اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 3  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست