والمحتظر: [ ال ] متخذها لنفسه، فإذا لم تخصه بها فهو محظر، ويقال: حاظر من حظر، خفيف. وكل من حظر بينك وبين شئ فقد حظره عليك، قال الله تعالى: " وما كان عطاء ربك محظورا " [1] أي ممنوعا، وكل شئ حجز بين شيئين فهو حجاز وحظار [2]. باب الحاء والظاء واللام معهما ح ظ ل، ل ح ظ يستعملان فقط حظل: الحظل: المقتر، قال: [3] فما يخطئك لا يخطئك منه * طبانية فيحظل أو يغار وبعير حظل إذا كان يأكل الحنظل، يحذون النون، ويقال: هي زائدة، ويقال: هي أصلية، والبناء رباعي ولكنها أحق بالطرح، لانها أخف الحروف، وهم الذين يقولون: قد أسبل الزرع، بطرح النون من السنبل، لغة أخرى: سنبل الزرع. والحاظل: الذي يمشي في شقه [4] من شكاة، [ تقول): مر بنا يحظل ظالعا. [1] سورة الاسراء، والآية 20. [2] هذا هو الوجه وهو من " ص " و " س " أما في " ط " فهو: حجاز، وفي " التهذيب ": حظار وحجار. [3] القائل هو البختري الجعدي يصف رجلا بشدة الغيرة والطبانة لكل من ينتظر إلى حليلته. أنظر " اللسان " والبيت فيه (حظل). [4] في " التهذيب ": في شق. (*)