responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 2  صفحة : 57
لانه إذا كان فقيرا لم ير الناس له قيمة، ولا ينتفعون بحلمه، ولا يهابونه، وإذا كان غنيا هيب واحتمل له، وإن كان جهولا طمعا فيما عنده. قال (3): أما تريني اليوم لا أعدو غنم * أعين ما اسطعت وعوني كالعدم قال حماس: قوله: لا أعدو غنم، أي: ليس لي فضل على الغنم. أي: على حفظها، ويكون المعنى ليس عندي منفعة، ولا كفاية إلا مثل كفاية شاة من الغنم. * عمد: عمدت فلانا أعمده عمدا، أي: قصدته وتعمدته مثله. والعمد: نقيض الخطأ. والعمدان: تعمد الشئ بعماد يمسكه ويعتمد عليه. والعمد: جمع عماد، والاعمدة جمع العمود من حديد أو خشب. وعمود الخباء من خشب قائم في الوسط. وأهل عمود وعماد: أصحاب الاخبية، لا ينزلون غيرها. وقوله: " في عمد ممددة " (4) أي: في شبه أخبية من نار ممدودة، ويقرأ في عمد، لغة، وهما جماعة عمود، وعمد بمنزلة أديم وأدم، وعمد بمنزلة رسول ورسل. ويقال: هي أوتاد أطباق تطبق على أهل النار، ولا يدخل جهنم بعد ذلك ريح ولا يخرج منها تنفس. والعمد: الشاب الشديد الممتلئ شبابا. يقال: عمد وعمداني وعمدانيون، والمرأة: عمدانية، أي: ذات جسم وعبالة، وهو أملا الشباب وأردؤه. الدال شديدة في كله. (3) لم نقف عليه. (4) الهمزة 9. [ * ]


اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 2  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست