responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 2  صفحة : 271
ويقال: إذا طلعت العواء جثم الشتاء وطاب الصلاء، وهي من نجوم السنبلة من أنواء البرد في الربيع، إذا طلعت وسقطت جاءت بالبرد، ويقال لها عواء البرد. والعوا والعوة (6)، لغتان: الدبر، قال: فهلا شددت العقد أوبت طاويا * ولم يفرح العوا كما يفرح القتب وقال: قياما يوارون عواتهم * بشتمي وعواتهم أظهر عا، مقصور، زجر الضئين، وربما قالوا: عو وعاي، كل ذلك يخفف، فإذا استعمل فعله قيل: عاعى يعاعي معاعاة (7) وعاعاة (8)، ويقال أيضا، عوعى يعوعي (9) عوعاة وعيعى يعيعي (10) عيعاة وعيعاء (11) مصدر لكل تلك اللغات، قال (12): وإن ثيابي من ثياب محرق * ولم أستعرها من معاع وناعق * عيي: والعي مصدر العي، وفيه لغتان: رجل عى بوزن فعل وعيي بوزن فعيل (13)، قال العجاج: لا طائش فاق ولا عيي (14) (6) كذا في " اللسان " وما يقتضيه الشاهدان المذكوران، في الاصول المخطوطة: العوا ولم نهتد إلى القائل لكل من الشاهدين. وقال محقق (اللسان) عن عجز البيت الاول: قوله: " ولم يفرح.. " هكذا في الاصل. ولعل الصواب: لم يقرح. (7) كذا في القياس و " اللسان " في الاصول المخطوطة: عاعاة. (8) هذا هو القياس وكذا في " اللسان " في الاصول المخطوطة: عيعا. (9) سقط من الاصول المخطوطة. (10) سقط من الاصول المخطوطة. (11) سقط من الاصول المخطوطة. (12) لم نهتد إلى القائل. (13) كذا في " ص " وقد سقط في " ط " و " س ". (14) لم نجد الرجز في الديوان. [ * ]


اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 2  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست