responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الرضيّ على الكافية المؤلف : الأسترآباذي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 457

رفعها ، نحو : زيد في الدار وإذا عمرو يضربه ، وأما مع عدم السماع فالأصل منعه بناء على الاجماع المذكور.

* * *

اختيار النصب

قال ابن الحاجب :

«ويختار النصب بالعطف على جملة فعلية للتناسب وبعد حرفي»

«النفي والاستفهام ، وإذا الشرطية وحيث ، وفي الأمر والنهي ،»

«وعند خوف لبس المفسر بالصفة مثل «إنا كلّ شيء خلقناه»

(بقدر) [١].

قال الرضى :

هذه قرائن يختار معها النصب في الاسم المذكور.

قوله : «بالعطف على جملة فعلية ، نحو : قام زيد ، وعمرا أكرمته ، وكذا مع «لكن» وبل» وذلك لتناسب المعطوف والمعطوف عليه في كونهما فعليتين ، وكذا في : مررت برجل ضارب عمرا وهندا يقتلها ، لعطفه على مشابه الفعل.

وأما في نحو : أحسن بزيد ، وعمرو يضربه ، فلا يترجح النصب ، لكون فعل التعجب لجموده وتجرده عن معنى العروض ، لاحقا بالأسماء.

كذا قال سيبويه ، والظاهر أن الثانية اعتراضية لا معطوفة ،

قوله : «وبعد حروف النفي» ؛ هي : لا ، وما ، وإن ، نحو قوله :


[١] الآية ٤٩ من سورة القمر.

اسم الکتاب : شرح الرضيّ على الكافية المؤلف : الأسترآباذي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 457
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست