responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الرضيّ على الكافية المؤلف : الأسترآباذي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 290

غيرها ، كالمحارم يدخلون حيث لا يدخل الأجنبي ، وأجري الجار والمجرور مجراه لمناسبة بينهما ، إذ كل ظرف في التقدير جار ومجرور ، والجار محتاج إلى الفعل أو معناه ، كاحتياج الظرف.

* * *

خبر لا التي

لنفي الجنس

قال ابن الحاجب :

«خبر «لا» التي لنفي الجنس ، هو المسند بعد دخولها ، نحو :»

«لا غلام رجل ظريف فيها ، ويحذف كثيرا ، وبنو تميم لا»

«يثبتونه».

قال الرضى :

وجه مشابهته للفاعل : مشابهته لخبر «إن» المشابه للفاعل ، فهو مشبّه بالمشبّه ، ووجه مشابهة «لا» التبرئة لإنّ ، أن «لا» للمبالغة في النفي ، لكونها لنفي الجنس ، كما أن «إنّ» للمبالغة في الإثبات.

وقيل : حملت عليها حمل النقيض على النقيض.

وارتفاع خبر «لا» بها ، إن لم يكن اسمها مبنيّا عند جميع النحاة [١] ، وإن كان اسمها مبنيا ، نحو : لا رجل ظريف ، قال سيبويه : ارتفاعه بكونه خبر المبتدأ ، ولا رجل ، مرفوع المحل بالابتداء ، وذلك لأنه لما صار الاسم الذي كان معربا ، بسببها مبنيا ، وصار دخولها عليه سبب بنائه مع قربه منها ، استبعد أن يكون الخبر البعيد منها يستحق بسببها


[١] لا يتفق هذا مع قوله عن الكوفيين فيما تقدم ان خبران وخبر لا مرفوع بما ارتفع به حين كان خبر المبتدأ. وربما كان يقصد بجميع النحاة : جميع البصريين.

اسم الکتاب : شرح الرضيّ على الكافية المؤلف : الأسترآباذي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست