اسم الکتاب : شرح الرضيّ على الكافية المؤلف : الأسترآباذي، رضي الدين الجزء : 1 صفحة : 183
المرفوعات
بيان علة الرفع
في الاسم
قال
ابن الحاجب :
«المرفوعات هو
ما اشتمل على علم الفاعلية».
قال
القرطبي :
قدم المرفوعات
على المنصوبات والمجرورات ، لأن المرفوع عمدة الكلام كالفاعل والمبتدأ والخبر ،
والبواقي محمولة عليها ، والمنصوب في الأصل فضلة لكن يشتبه بها بعض العمد ، كاسم «ان»
وخبر «كان» وأخواتها ، وخبر «ما» و «لا» ، والمجرور في الأصل منصوب المحل كما تقدم
تحقيقه.
قوله : «هو ما
اشتمل» ذكر الضمير مع رجوعه إلى المؤنث ، أي المرفوعات نظرا إلى خبر الضمير ، أعني
«ما» لأن المبتدأ هو الخبر ، فيجوز مطابقة المبتدأ له ، كمطابقته للمعود إليه ،
ومثله قولهم : من كانت أمك [١].
[١] روي بنصب «أمّك».
فيكون التأنيث في الضمير المستتر في كانت مع أنه عائد إلى من باعتبار أن الخبر
مؤنث.
اسم الکتاب : شرح الرضيّ على الكافية المؤلف : الأسترآباذي، رضي الدين الجزء : 1 صفحة : 183