و أمَّا النَّوَى الذى هو جمع نَوَاةِ التمر فهو يذكَّر و يؤنث.
و انْتَوَى القومُ منزلًا بموضع كذا و كذا.
و استقرتْ نَوَاهُمْ، أى أقاموا.
و النَّوَاةُ: خمسة دراهم، كما يقال للعشرين نَشٌّ.
و نَاوَاهُ، أى عاداه، و أصله الهمز لأنَّه من النَوْءِ و هو النهوض.
و أكلت التمر فَنَوَيْتُ النَّوَى و أَنْوَيْتُهُ، إذا رميتَ به.
و جمع نَوَى التمرِ أَنْوَاءٌ [1]، عن ابن كَيسَانَ.
و نَوَتِ الناقة، أى سمِنتْ، تَنْوِى نِوَايَةً و نَيًّا فهى نَاوِيَةٌ. و جملٌ نَاوٍ و جِمالٌ نِوَاءٌ، مثل جائعٍ و جياعٍ.
و إبلٌ نَوَوِيَّةٌ، إذا كانت تأكل النَّوَى.
و النَّىُّ: الشحمُ، و أصله نَوْىٌ. قال أبو ذؤيب:
* بالنَّىِّ فهو تَثُوخُ فيه الإصْبَعُ [2]*
و نَيَّانُ: موضعٌ. قال الكميت:
من وَحْشِ نَيَّانَ أو من وَحْشِ ذى بَقَرٍ * * * أَفْنَى حَلَائِلَهُ الإشلاءُ و الطَرَدُ
نهى
النَّهْىُ: خلاف الأمر. و نَهَيْتُهُ عن كذا فَانْتَهَى عنه و تَنَاهَى، أى كَفَّ.
و تَنَاهَوْا عن المنكَر، أى نَهَى بعضُهم بعضاً. و قول الفرزدق:
* فَنَهَّاكَ عنها منكرٌ و نكيرُ*
إنَّما شدده للمبالغة.
و يقال: إنه لَأَمُورٌ بالمعروف نَهُوٌّ عن المنكر، على فَعُولٍ.
و فلانٌ ما له نَاهِيَةٌ، أى نَهْىٌ.
و النُّهْيَةُ بالضم: واحدة النُّهَى، و هى العُقول، لأنّها تَنْهَى عن القبيح.
و النِّهْىُ بالكسر: الغديرُ فى لغة أهل نجد، و غيرُهم يقوله بالفتح.
و تَنَاهَى الماءُ، إذا وقَفَ فى الغدير و سكَن.
قال العجاج:
* حتّى تَنَاهَى فى صهاريج الصَفَا [3]*
و تَنْهِيَةُ الوادى: حيث يَنْتَهىِ إليه الماء من حروفه، و الجمع التَّنَاهِى.
[1] و زاد فى القاموس: و نُوِىٌّ و نِوِىٌّ.
[2] البيت بتمامه:
قَصَرَ الصبوحَ لها فَشُرِّجَ لَحْمُهَا * * * بالنَىِّ فهى تَشُوخُ فيها الإصبعُ
[3] بعده:
* خَالَطَ من سَلْمَى خياشيمَ و فَا*