responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2517

و أمَّا النَّوَى الذى هو جمع نَوَاةِ التمر فهو يذكَّر و يؤنث.

و انْتَوَى القومُ منزلًا بموضع كذا و كذا.

و استقرتْ نَوَاهُمْ، أى أقاموا.

و النَّوَاةُ: خمسة دراهم، كما يقال للعشرين نَشٌّ.

و نَاوَاهُ، أى عاداه، و أصله الهمز لأنَّه من النَوْءِ و هو النهوض.

و أكلت التمر فَنَوَيْتُ النَّوَى و أَنْوَيْتُهُ، إذا رميتَ به.

و جمع نَوَى التمرِ أَنْوَاءٌ [1]، عن ابن كَيسَانَ.

و نَوَتِ الناقة، أى سمِنتْ، تَنْوِى نِوَايَةً و نَيًّا فهى نَاوِيَةٌ. و جملٌ نَاوٍ و جِمالٌ نِوَاءٌ، مثل جائعٍ و جياعٍ.

و إبلٌ نَوَوِيَّةٌ، إذا كانت تأكل النَّوَى.

و النَّىُّ: الشحمُ، و أصله نَوْىٌ. قال أبو ذؤيب:

* بالنَّىِّ فهو تَثُوخُ فيه الإصْبَعُ [2]*

و نَيَّانُ: موضعٌ. قال الكميت:

من وَحْشِ نَيَّانَ أو من وَحْشِ ذى بَقَرٍ * * * أَفْنَى حَلَائِلَهُ الإشلاءُ و الطَرَدُ

نهى

النَّهْىُ: خلاف الأمر. و نَهَيْتُهُ عن كذا فَانْتَهَى عنه و تَنَاهَى، أى كَفَّ.

و تَنَاهَوْا عن المنكَر، أى نَهَى بعضُهم بعضاً. و قول الفرزدق:

* فَنَهَّاكَ عنها منكرٌ و نكيرُ*

إنَّما شدده للمبالغة.

و يقال: إنه لَأَمُورٌ بالمعروف نَهُوٌّ عن المنكر، على فَعُولٍ.

و فلانٌ ما له نَاهِيَةٌ، أى نَهْىٌ.

و النُّهْيَةُ بالضم: واحدة النُّهَى، و هى العُقول، لأنّها تَنْهَى عن القبيح.

و النِّهْىُ بالكسر: الغديرُ فى لغة أهل نجد، و غيرُهم يقوله بالفتح.

و تَنَاهَى الماءُ، إذا وقَفَ فى الغدير و سكَن.

قال العجاج:

* حتّى تَنَاهَى فى صهاريج الصَفَا [3]*

و تَنْهِيَةُ الوادى: حيث يَنْتَهىِ إليه الماء من حروفه، و الجمع التَّنَاهِى.


[1] و زاد فى القاموس: و نُوِىٌّ و نِوِىٌّ.

[2] البيت بتمامه:

قَصَرَ الصبوحَ لها فَشُرِّجَ لَحْمُهَا * * * بالنَىِّ فهى تَشُوخُ فيها الإصبعُ

[3] بعده:

* خَالَطَ من سَلْمَى خياشيمَ و فَا*

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2517
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست