نَمَا المالُ و غيره يَنْمِى نَمَاءً، و ربَّما قالوا يَنْمُو نُمُوًّا، و أَنْمَاهُ اللّٰه. قال الكسائى: و لم أسمعه بالواو إلَّا من أخوين من بنى سُلَيْمٍ، ثم سألت عنه بنى سليم فلم يعرفوه بالواو.
و حكى أبو عبيدة: نَمَا يَنْمُو و يَنْمِى. و فى الحديث: «لا تمثّلوابِنَامِيَةِ اللّٰه»
يعنى الخلق، لانّه يَنْمِى.
و نَمَوْتُ إليه الحديثَ فأنا أَنْمُوهُ و أَنْمِيهِ، و كذلك هو يَنْمُو إلى الحسب و يَنْمِى.
و نَمَيْتُ الشىء على الشىء: رفعته. و منه قول النابغة:
فعَدِّ عما ترى، أى انصرف عنه. و انمِ القُتود، قال أبو بكر: قال أبو جعفر: كان بعض النَحويين يقول: نما المال، و نَمَاه اللّٰه، و يحتج بهذا البيت أنّه قال و انْمِ القُتُودَ بألف موصولة غير مقطوعة. و الصحيح أَنْمِ، أراد عَلِّ القتود، أى ارفعها. و القتود: خشب الرحل، واحدها قَتَدٌ.
و العيرانة: الناقة الشبيهة بالعير فى صلابتها. و الأجد المُوثَّقَةُ الخَلْقِ.
اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 6 صفحة : 2515