responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2455

ابن الرَعْبَل: أبغضُ الشيوخ إلىَّ الأَقْلَحُ الأملح، الحَسُوُّ الفَسُوُّ.

و فى المثل: «ما أقرب مَحْسَاهُ من مَفْسَاهُ».

فشا

فَشَا الخبر يَفْشُو فُشُوًّا، أى ذاع. و أَفَشَاهُ غيره.

و تَفَشَّى الشىء، أى اتسع.

و الْفَوَاشِى: كلُّ شىء منتشرٍ من المال، مثل الغم السائمة و الإبل و غيرها. و فى الحديث: «ضُمُّوا فَوَاشِيَكُمْ حتَّى تذهبَ فَحْمة العِشاء»

. فصا

يقال: تَفَصَّى الإنسان، إذا تخلّص من المضيق و البليَّة. و الاسم الفَصْيَةُ بالتسكين. و فى حديث قَيْلَةَ: قالت الحُديباء: «الفَصْيَةُ و اللّٰهِ، لا يزال كعبُكِ عالياً».

و أصل الْفَصْيَةُ الشىء تكون فيه ثم تخرج منه، فكأنها أرادت أنّها كانت فى مضيقٍ و شدَّةٍ من قبل عمِّ بناتها فخرجَتْ منه إلى السَعة. و إنّما تفاءلت بانتفاج الأرنب.

و يقال: ما كدت أَتَفَصَّى من فلان، أى ما كدت أتخلَّص منه.

و تَفَصَّيْتُ من الديون، إذا خرجتَ منها و تخلَّصت.

و فَصَى اللحم عن العظم، و فَصَّيْتُهُ منه تَفْصِيَةً، إذا خلَّصته منه.

ابن السكيت: قد أَفْصَى عنك الحَرُّ، أى خرج. و لا تقول: أَفْصَى عنك البرد.

و أَفْصَى المطر، أى أقلع.

و أَفْصَى: اسم رجلٍ، و هما أَفْصَيَانِ: أَفْصَى ابن دُعْمِىّ بن جَديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار، و أَفْصَى بن عبد القيس بن دُعْمِىِّ بن جديلة بن أسد ابن ربيعة.

فضا

الْفَضَاءُ: الساحَة و ما اتَّسع من الأرض.

يقال: أَفْضَيْتُ، إذا خرجتَ إلى الْفَضَاءِ.

و أَفْضَيْتُ إلى فلان بسِرِّى [1]. و أَفْضَى الرجل إلى امرأته: باشَرَها و جامعها. و أَفْضَاهَا:

إذا جعل مسلكَيْها واحداً.

و الْمُفْضَاةُ: الشَرِيمُ.

و أَفْضَى بيده إلى الأرض، إذا مسَّها بباطن راحته فى سجوده.

و الْفَضَا، مقصورٌ: الشىء المختلط. يقال:

طعامٌ فَضًا، أى فَوْضَى مختلطٌ. و قال:


[1] فى الأصل: «سرى»، صوابه من نقل اللسان عن الصحاح

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2455
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست