responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2357

رشا

الرِّشَاءُ: الحبل، و الجمع أَرْشِيَةٌ.

و الرِّشْوَةُ معروفة، و الرُّشْوَةُ بالضم مثله؛ و الجمع رِشاً و رُشاً. و قد رَشَاهُ يَرْشُوهُ رَشْواً.

و ارْتَشَى: أخذ الرِّشْوَةَ.

و اسْتَرْشَى فى حكمه: طلب الرِّشْوَةَ عليه.

و اسْتَرْشَى الفَصيلُ، إذا طلب الرضاع. و قد أَرْشَيْتُهُ إرْشَاءً.

و أَرْشَيْتُ الدلو: جعلتُ لها رِشَاءً.

و تَرَشَّيْتُ الرجلَ، إذا لا ينتَه. و رَاشَيْتُه، إذا ظاهرتَه.

و أَرْشَى الحنظُل، إذا امتدَّت أغصانُه، شبِّه بالأرْشِيَةِ.

و الرِّشَاءُ: كواكب كثيرةٌ صِغار على صورة السمكة، يقال لها بطن الحوت، و فى سُرَّتِهَا كوكبٌ نيِّرٌ ينزله القمر.

رضا

الرِّضْوَانُ: الرِّضَا، و كذلك الرُّضْوَانُ بالضم. و المَرْضَاةُ مثله.

و رَضِيتُ الشىء و ارتَضَيْتُهُ فهو مَرْضِىٌّ، و قد قالوا: مَرْضُوٌّ فجاءوا به على الأصلِ و القياسِ.

و رَضِيتُ عنه رِضاً مقصورٌ، و هو مصدرٌ محضٌ، و الاسم الرِّضَاءُ ممدودٌ، عن الأخفش.

و سمع الكسائى رِضَوَانِ و حِمَوَانِ فى تثنية الرِّضَا و الحِمَى. قال: و الوجه حِمَيَانِ و رِضَيَانِ.

و من العرب من يقولهما بالياء على الأصل، و الواوُ أكثر.

و عيشةٌ راضِيَةٌ، أى مَرْضِيَّةٌ. كقولهم:

هَمٌّ ناصبٌ؛ لأنَّه يقال رُضِيتُ معيشتُه على ما لم يسمَّ فاعله، و لا يقال رَضِيَتْ.

و يقال: رَضِيتُ به صاحباً.

و ربما قالوا: رَضِيتُ عليه، بمعنى رَضِيتُ به و عنه. و أنشد الأخفش [1]:

إذا رَضِيَتْ عَلَىَّ بنو قُشَيْرٍ * * * لَعَمْرُ اللّٰهِ أعجبنى رِضاها [2]

و أَرْضَيْتُهُ عنّى و رَضَّيْتُهُ بالتشديد أيضا، فَرِضَى. و تَرَضَّيْتُهُ: أَرْضَيْتُهُ بعد جهدٍ.

و اسْتَرْضَيْتُهُ فأَرْضَانِى.

و راضَانَي فلانٌ فَرضَوْتُهُ أَرضْوُهُ بالضم، إذا غلبتَه فيه؛ لأنّه من الواو. و إنما قالوا رَضِيتُ عنه رِضاً و إن كان من الواو، كما قالوا شَبِعَ شِبَعاً، و قالوا رَضِىَ لمكان الكسر، و حقَّه أن يقال رَضُوَ.


[1] للقحيف العقيلى.

[2] بعده:

و لا تنبو سيوف بنى قُشَيْرٍ * * * و لا تمضى الأسنّةُ فى صَفاها

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست