مَحَنْتُ البئر مَحْناً، إذا أخرجتَ ترابها و طينها.
و المِحْنَةُ: واحدة المِحَنِ التى يُمْتَحَنُ بها الإنسان من بليَّةٍ.
و مَحَنْتُهُ و امْتَحْنْتُهُ، أى اختبرته، و الاسم المِحْنَةُ.
و مَحَنَهُ عشرين سوطاً، أى ضربَه.
و أتيتُ فلاناً فما مَحَنَنِي شيئاً، أى ما أعطانى.
مخن
المَخْنُ: الرجُل الطويل. و المَخْنُ: البكاء.
و المَخْنُ: النَزْع من البئر. قال الراجز:
قد حكم القاضى بأمرٍ عَدْلِ * * * أن يَمْخَنُوهَا [3] بثَمَانِى أَدْلِ
مدن
مَدَنَ بالمكان: أقام به. و منه سمِّيت.
المَدِينَةُ، و هى فَعِيلَةٌ، و تجمع على مَدَائِنَ بالهمز، و تجمع أيضاً على مُدْنٍ و مُدُنٍ، بالتخفيف و التثقيل.
و فيه قولٌ آخَر: أنّها مَفْعِلَةٌ من دِنْتُ، أى مَلَكْتُ.
و فلان مَدَّنَ المَدَائِنَ، كما يقال: مَصَّرَ الأمْصَارَ.
و سألت أبا عَلِىٍّ الفَسَوِىَّ عن همز مَدَائِنَ فقال: فيه قولان، من جعله فَعِيلَةً من قولك:
مَدَنَ بالمكان، أى أقام به، همَزَه. و مَن جعله مَفْعِلَةً من قولك دِينَ، أى مُلِكَ لم يهمزْه، كما لا يهمز مَعَايِش.
و إذا نسبت إلى مَدِينَةِ الرسول (صلى اللّٰه عليه و سلم) قلت مَدَنِىٌّ، و إلى مَدِينَةِ المنصور مَدِينِىٌّ، و إلى مَدَائِنِ كسرى مَدَائِنِىٌّ، للفرق بين النَسب، لئلَّا يختلط.