responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2158

و أَبَى ظاهِرُ الشَنَاءَةِ إِلّا [1] * * * طَعَنَاناً و قولَ ما لا يقالُ

و طَعَنَ فى المفازة يَطْعُنُ و يَطْعَنُ أيضاً، أى ذهَب. قال [2]:

و أطْعَنْ [3] بالقوم شَطرَ الملو * * * كِ حتَّى إذا خفَق المِجْدَحُ [4]

و قال حُميد بن ثَور:

و طَعْنِى إليك الليلَ حِضْنَيْهِ إنَّنى * * * لتلك إذا هَابَ الهِدَانُ فَعُولُ

قال أبو عبيدة: أراد وطَعْنِى حِضْنَىِ الليلِ إليك.

و الفرس يَطْعَنُ فى العنان، إذا مدَّه و تبسَّط فى السير. قال لبيد:

تَرْقَى و تَطْعُنُ فى العنان و تنتحى * * * وِرْدَ الحمامة إذْ أَجَدَّ حَمَامُها

أى كوِرد الحمامة. و الفراء يجيز الفتح فى جميع ذلك.

و فى الحديث: «لا يكون المؤمنُ طَعَّاناً»

يعنى فى أعراض الناس.

و الطَّاعُونُ: الموت الوَحِىُّ من الوَباء، و الجمع الطَّوَاعِينُ [5].

طمن

اطْمَأَنَّ الرجل اطْمِئْنَاناً و طمَأْنِينَةً، أى سكن.

و هو مُطْمَئِنٌّ إلى كذا، و ذاك مُطْمَأَنٌّ إليه.

و اطْبَأَنّ مثلُه على الإبدال.

و تصغير مُطْمَئِنٍّ طُمَيْئِنٌ، تحذف الميمَ من أوله و إحدى النُونين من آخره.


[1] فى اللسان:

* و أبى مُظْهِرُ العداوةِ إلَّا*

[2] درهم بن زيد الأنصارى.

[3] قال ابن برى: و رواه القالى: «و أَظْعَنُ».

[4] بعده:

أمرتُ صحابى بأن يَنْزلوا * * * فباتوا قليلًا و قد أصبحوا

[5] فى المختار: قال الأزهرى فى التهذيب:

الطَعَنَانُ قول الليث، و أما غيره فمصدر الكل عندهُ الطعن لا غير. و عين المضارع مضمومة فى الكل عند الليث، و بعضهم يفتح العين من مضارع الطَعْنِ بالقول للفرق بينهما. قال الكسائى:

لم أسمع فى مضارع الكلّ إلّا الضم، و قال الفراء:

سمعت يَطْعَنُ بالرمح بالفتح. و فى الديوان ذكر الطعن بالرمح و باللسان فى باب نصر، ثم قال فى باب قطع: و طَعَنَ يَطْعَنُ لغة فى طَعَنَ يَطْعُنُ فجعل كل واحد من البابين.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست