فلا تَجْزَعَنْ من سُنَّةٍ[4] أنتَ سِرْتَها * * * فأول رَاضٍ سُنَّةً مَنْ يَسِيرُها
و السُّنَّةُ أيضاً: ضربٌ من تمر المدينة.
ابن السكيت: سَنَّ الرجل إبلَه، إذا أحسن رِعْيَتَهَا و القيامَ عليها، حتّى كأنَّه صَقَلها.
قال النابغة:
نُبِّئْتُ حِصْناً و حَيًّا من بنى أسدٍ * * * قاموا فقالوا حِمانا غيرُ مَقْرُوبِ
ضَلَّتْ حُلُومُهُمُ عنهمْ و غَرَّهُمُ * * * سَنُّ المُعَيْدِىِّ فى رَعْىٍ و تَعزيبِ
يقول: يا معشرَ مَعَدٍّ لا يغرَّنّكم عِزُّكُمْ، و أنَّ أصغرَ رجلٍ منكم يرعى إبلَه كيف شاء، فإن الحارث بن حِصْنِ الغسّانىّ قد عَتَب عليكم و على حِصْنِ بن حذيفة، فلا تأمنوا سَطوتَه.
و قال المُؤَرِّجُ: سَنُّوا المال، إذا أرسلوه فى الرِعْى.
و الحَمَأُ المَسْنُونُ: المتغيِّر المُنْتِنُ.
و سُنَّةُ الوجه: صورته. و قال ذو الرمة:
تُرِيَكَ سُنَّةَ وجهٍ غيرَ مُقْرِفَةٍ * * * مَلْسَاءَ ليس بها خَالٌ و لا نَدَبُ
و المَسْنُونُ: المُصَوَّرُ. و قد سَنَنْتُهُ أَسُنُّه سَنًّا، إذا صوَّرتَه.
و المَسْنُونُ: المُمَلَّسُ. و حكى أنَّ يزيد بن معاوية قال لأبيه: ألا ترى عبد الرحمن بن حسّان يشبِّب بابنتك؟ فقال معاوية: و ما قال؟ فقال: قال: