responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 2139

و يقال: امضِ على سَنَنِكَ و سُنَنِكَ، أى على وجهك.

و جاء من الخيل سَنَنٌ لا يُرَدُّ وجهه. و تَنَحَّ عن سَنَنِ الخيل، أى عن وجهه [1]. و عن سَنَنِ الطريق و سُنَنِهِ و سِنَنِهِ [2] ثلاث لغات.

و جاءت الريح سَنَائِنَ، إذا جاءت على طريقة واحدةٍ لا تختلف.

و السُنَّةُ: السيرةُ. قال الهذلى [3]:

فلا تَجْزَعَنْ من سُنَّةٍ [4] أنتَ سِرْتَها * * * فأول رَاضٍ سُنَّةً مَنْ يَسِيرُها

و السُّنَّةُ أيضاً: ضربٌ من تمر المدينة.

ابن السكيت: سَنَّ الرجل إبلَه، إذا أحسن رِعْيَتَهَا و القيامَ عليها، حتّى كأنَّه صَقَلها.

قال النابغة:

نُبِّئْتُ حِصْناً و حَيًّا من بنى أسدٍ * * * قاموا فقالوا حِمانا غيرُ مَقْرُوبِ

ضَلَّتْ حُلُومُهُمُ عنهمْ و غَرَّهُمُ * * * سَنُّ المُعَيْدِىِّ فى رَعْىٍ و تَعزيبِ

يقول: يا معشرَ مَعَدٍّ لا يغرَّنّكم عِزُّكُمْ، و أنَّ أصغرَ رجلٍ منكم يرعى إبلَه كيف شاء، فإن الحارث بن حِصْنِ الغسّانىّ قد عَتَب عليكم و على حِصْنِ بن حذيفة، فلا تأمنوا سَطوتَه.

و قال المُؤَرِّجُ: سَنُّوا المال، إذا أرسلوه فى الرِعْى.

و الحَمَأُ المَسْنُونُ: المتغيِّر المُنْتِنُ.

و سُنَّةُ الوجه: صورته. و قال ذو الرمة:

تُرِيَكَ سُنَّةَ وجهٍ غيرَ مُقْرِفَةٍ * * * مَلْسَاءَ ليس بها خَالٌ و لا نَدَبُ

و المَسْنُونُ: المُصَوَّرُ. و قد سَنَنْتُهُ أَسُنُّه سَنًّا، إذا صوَّرتَه.

و المَسْنُونُ: المُمَلَّسُ. و حكى أنَّ يزيد بن معاوية قال لأبيه: ألا ترى عبد الرحمن بن حسّان يشبِّب بابنتك؟ فقال معاوية: و ما قال؟ فقال: قال:

هى زهراءُ مثلُ لؤلؤة الغَ * * * وَّاصِ مِيزَتْ من جوهرٍ مَكْنُونِ

فقال معاوية: صَدَقَ. فقال يزيد: إنَّه يقول:

و إذا ما نَسَبْتَهَا لم تَجِدْهَا * * * فى سناءِ من المَكارِمِ دُونِ

قال: صدق. قال: فأين قوله:

ثم خَاصَرْتُهَا إلى القُبَّةِ الخَضْ * * * رَاءِ تمشى فى مَرْمَرٍ مَسْنُونِ


[1] فى المخطوطة: «عن وجهها».

[2] و سُنُنه بضمتين أيضاً، كما فى اللسان و القاموس.

[3] خالد بن زهير.

[4] فى اللسان: «من سِيرَةٍ».

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 2139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست